اشتكى مدرب مولودية الجزائر، بيرنارد كازوني، من مؤامرة "الحجارة" التي حيكت ضد فريقه من أجل إخراجه من سباق كأس الجزائر وفتح المجال أمام منافسه شبيبة القبائل في المرور للنهائي. مؤكدا أن كل الظروف التي جرت فيها المباراة كانت تتسم بالاأمن جعلت لاعبيه يخرجون من المباراة، بسبب رعب الحجارة التي كانت تتهاطل على أطراف الملعب. وقال كازوني، في تصريحات للصحفيين عقب المباراة:"الظروف التي لعبنا فيها كانت جهنمية، في ظل انعدام الأمن، وهو ما جعل اللاعبون يخرجون ذهنيا من المباراة، بسبب رؤيتهم للحجارة وهي تتهاطل على الملعب". وأضاف كازوني:"لقد كلمت سكرتير فريقنا، عن إمكانية انسحابنا من المباراة، بسبب غياب الظروف الأمنية، لكنه قال لي أن ذلك غير ممكن، لأن الفريق سيتعرض لعقوبات كبيرة. لكنني أتساءل أين دور السلطات المحلية في تقدير غياب الظروف الأمنية ومن ثمة اتخاذ قرار بإلغاء المباراة. وتداولت أنباء عن سقوط عدد كبير من الجرحى في وسط أنصار العميد، لاسيما وأنه تنقل منهم زهاء 10 آلاف مناصر إلى قسنطينة ولم يتسن سوى 3200 مناصر من دخول ملعب حملاوي، الذين تدخلوا بدورهم في مشادات مع أنصار شبيبة القبائل وحتى أنصار شباب قسنطينة الذين تحالفوا معهم. من جهة أخرى، نقل تلفزيون الشروق نيوز، ليلة السبت، عن إقدام عدد من الأنصار ممن حضروا لملعب الشهيد حملاوي، دون الكشف عن هويتهم لأي فريق ينتمون، على حرق حافلة فريق مولودية قسنطينة واقتحام مقره المتواجد على مقربة من الملعب وتخريب كل محتوياته.