حمّلت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فاطمة الزهراء زرواطي، الخميس، رؤساء البلديات مسؤولية الفوضى الحاصلة بشأن بعض الممارسات التي تطغى محليا وتشهد تناميا غير مسبوق خلال شهر رمضان، في ما يتعلّق بتوسع ظاهرة الرمي العشوائي من دون مراعاة الفضاء البيئي. وانتقدت الوزيرة منح الأميار لتراخيص عشوائية لممارسة الأنشطة التجارية بطريقة تشكل خطرا على المستهلك ومحيطه، وطالبتهم بالتحكم في الوضع وتحمل المسؤولية كاملة. زرواطي دعت خلال زيارة العمل والتفقد التي قادتها إلى ولاية الشلف، مديرتها التنفيذية محليا للتعقل وعدم اتخاذ قرارات ارتجالية عقب زيارتها للحديقة الحضرية بحي الرادار بعاصمة الولاية، حيث تلقت عرضا من طرف المستثمر غير أن إشكالية منح بعض المواقع بداخل الحديقة لممارسين آخرين لأنشطة منوعة سبب مشكلا وجب تداركه بالتعقل حسب الوزيرة. وفي الشأن المحلي أقرت الوزيرة بالتأخر في مجال الاسترجاع الخاص بالنفايات المقدر ب 2%، فيما ينتظر أن تستفيد ولاية الشلف من مشروع لمعالجة عصارة النفايات من مجموع 34 مشروعا على المستوى الوطني.