لقي دركي حتفه، وجرح أخر في إشتباك مسلح مساء أمس في المنطقة المسماة القرية الواقعة في الطريق الرابط بين بلدية زموري والسي مصطفى. وحسب مصادر مطلعة فإن الجماعة الإرهابية كانت تتربص بدورية للدرك الوطني كانت تسيير في هذا الطريق قبل أن تعترضها الجماعة الإرهابية بوابل من النار، حيث تم تبادل إطلاق النار قبل أن تفر الجماعة الإرهابية على إثر وصول قوات أمنية أخرى لتخلف قتيلا وجريح في صفوف الدرك الوطني. ومباشرة بعد الحادث إنتشرت قوات الأمن معززة بالجيش الشعبي الوطني على حدود بلديتي زموري و السي مصطفى لتطويق المكان حيث فرض حضر للتجول، بعدما أكدت مصادر أن الجماعة الإرهابية التي هاجمت دورية الدرك والتي ينحدر عناصرها من بلدية زموري لم تغادر مكان العملية. سبعة حواجز أمنية جديدة وحالة استنفار قصوى ببومرداس تعيش مختلف مصالح الأمن ببومرداس هذه الأيام حالة إستنفار قصوى تحسبا لأية عمليات جديدة بعد سلسلة الهجمات التي شهدتها مختلف بلدياتها، حيث عززت الحواجز الأمنية بسبعة حواجز جديدة تم توزيعها بشكل محسوب، خصوصا في الأماكن التي شهدت عمليات إرهابية في الفترة الأخيرة على غرار مقر الولاية وبلدية زموري وبودواو. كما شددت المراكز الأمنية المراقبة حول مراكزها، من خلال عزل حركة المرور عن مقراتها، تحسبا لأية عمليات إرهابية جديدة قد تطالها. كما عرف الطريق الرابط بين العاصمة وبومرداس في نقطة التفتيش الكائنة بحي 800 مسكن تضييقا غير مسبوق في عملية تفتيش السيارات القادمة من العاصمة باتجاه مقر الولاية، أين يتم توقيف السيارات قبل تفتيشها و معاينة هوية أصحابها. من جهة أخرى استقبلت الولاية مئات العناصر من الجيش الشعبي الوطني مزودين بآليات و معدات عسكرية من النوع الثقيل توزعوا في عدة مناطق بالولاية للبدء في عمليات تمشيط واسعة النطاق، أكدت مصادر مطلعة أنها ستصل إلى المناطق الشرقية للولاية. ويأتي هذا التشديد الأمني بعد النشاط الواسع للعمليات الإرهابية التي هزت الولاية، والتي حصدت خسائر معتبرة في صفوف قوات الأمن والجيش، الأمر الذي يؤكد أن فترة الهدوء الذي شهدته المنطقة هو بداية عاصفة جديدة للعمليات الإرهابية. إدريس