استمع وكيل الجمهورية للقطب الجزائي المتخصص بالجزائر العاصمة، الجمعة، إلى 10 أشخاص في قضية حجز 7 قناطير من الكوكايين بوهران قادمة من البرازيل، وهي القضية التي تحقق فيها فصيلة الأبحاث التابعة لمصالح الدرك الوطني بالجزائر العاصمة. القضية التي فتحتها فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني لوهران أولا بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران، تقرر نقلها إلى القطب الجزائي المتخصص بالجزائر العاصمة باعتبار أن المشتبه الرئيسي في القضية يقطن بالعاصمة، حيث أسند التحقيق لفصيلة الأبحاث لدرك الجزائر، وحسب مصادر "الشروق"، فقد استمع وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص لسيدي امحمد بالجزائر العاصمة، إلى غاية السادسة مساء من يوم الخميس إلى 10 أشخاص مشتبه في تورطهم في قضية تهريب 701 كلغ من الكوكايين، في انتظار تقديم مشتبهين آخرين خلال الأسبوع الجاري. ومن بين المتهمين الذين تم تقديمهم الجمعة أمام وكيل الجمهورية للقطب الجزائي المتخصص هم الموقوفون من أفراد عائلة "ش"، بينهم المشتبه الرئيسي "ش.ك"، صاحب شركة "د- م" الذي يمتلك عدة عقارات وترقيات عقارية وشقق في أفخم الأحياء بالعاصمة، إلى جانب عدد من المحلات، مما دفع بالجهات الأمنية والعدالة إلى الشك في مصادر ثروته، كما تم تقديم مسيرو شركات العائلة المتخصصة في الاستيراد والتخزين والتوزيع للحوم المجمدة والمواد الغذائية، إلى جانب تقديم طاقم الباخرة "الليبيرية فيغا ميركوري" المملوكة لشركة شحن بحري إيطالية يوجد مقرها في سويسرا، وكذا وكيل العبور المكلف بإجراءات جمركة الحاويات المستوردة بعد وصولها لميناء وهران. وكانت المجموعة الإقليمية لحراس السواحل بوهران، بالتنسيق مع الدرك الوطني والجمارك الجزائرية قد أحبطت يوم 29 ماي الماضي، أكبر عملية تهريب المخدرات الصلبة من نوع الكوكايين قادمة من أمريكا اللاتينية، حيث تمكنت من إحباط محاولة إدخال كمية ضخمة من هذه المخدرات الصلبة تقدر ب701 كغ كانت معبأة في حاوية على متن باخرة نقل بضائع قادمة من أمريكا اللاتينية.