علمت "الخبر" أنه سيتم تقديم الموقوفين في قضية حجز "710 كيلوغرامات" من الكوكايين في ميناء وهران، أمام القطب الجزائي المتخصص لمجلس قضاء الجزائر العاصمة، يوم غد الخميس،بعد أن أنهى محققوالدرك الوطني تحرياتهم الأولية في القضية. وذكرت مصادر مؤكدة أن المعنيين بالتقديم، هم الموقوفون من أفراد عائلة شيخي، وكذا مسيرو شركاتهم المتخصصة في الاستيراد والتخزين والتوزيع للحوم المجمدة والمواد الغذائية. بالإضافة إلى طاقم الباخرة "الليبيرية فيغا ميركوري" المملوكة لشركة شحن بحري إيطالية يوجد مقرها في سويسرا، وكذا متابعين أطلقت سراحهم مصالح الدرك الوطني، سيمثلون هم أيضا أمام وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص لسيدي امحمد بالجزائر العاصمة. ولم يتأكد العدد الإجمالي للموقوفين والمتابعين في هذه القضية التي تشغل الرأي العام الجزائري منذ يوم الثلاثاء 29 ماي الماضي، حيث تداولت وسائل الإعلام المختلفة توقيف 35 شخصا في وهران، الجزائر العاصمة، عين تموشنت وسيدي بلعباس. وهو الرقم الذي لم تؤكده ولم تنفه القيادة العامة للدرك الوطني التي تحقق في هذه القضية، التي فتحها أولا وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران، قبل أن يتقرر نقلها إلى القطب الجزائي المتخصص لمجلس قضاء الجزائر العاصمة، رغم أن وقائعها حدثت في وهران، وأن التحقيق الابتدائي باشرته فصيلة الأبحاث التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني لوهران. وكانت هذه القضية، قد شهدت نهاية الأسبوع الماضي "حلقة مبهمة" بتوقيف أربعة صحافيين من وهرانوالجزائر العاصمة مع مبلغ عن الفساد في ميناء وهران، من طرف مصالح الأمن الوطني وجرى التحقيق معهم في محافظة باب الزوار، حول تسريب خبر "إعادة وزن كمية المخدرات المحجوزة". وهي القضية التي انتهت بإطلاق سراح الصحفي سعيد بودور والإطار السابق في ميناء وهران نور الدين تونسي من طرف قاضي التحقيق بمحكمة عبان رمضان بالعاصمة، وتوجيه تهمة إهانة ضابط أثناء أداء مهامه لصحفيين يشتغلان في الجزائر العاصمة.