علمت "الشروق" من مصادر مطلعة أن منشطا مرافقا لأطفال ولاية تندوف بمخيم "الأمل" بسيدي فرج بالجزائر العاصمة، قد تمكن من إنقاذ طفل بالغ من العمر 14 سنة من هلاك حقيقي، بعد أن أدمن على لعبة تحدي الحوت الأزرق. وحسب مصادر "الشروق"، فإن الطفل استأذن المنشط للذهاب إلى دورة المياه لكن تأخر لمدة زمنية، الأمر الذي أثار استغراب المنشط ليجد الطفل يحاول جرح يده بشفرة حادة حسب ما أفادت به مصادرنا، وأيضا تم اكتشاف بعض الرسوم على ذراعه. مصادر "الشروق" أكدت أن الطفل كان يدرس في السنة الثانية متوسط، غادر مقاعد الدراسة في الفصل الثاني، مقاطعا الدراسة. وقد لاحظ أفراد الأسرة أن الطفل لا ينام إلى ساعات متأخرة من الليل وقد زاد إدمانه على هاتفه النقال، والسهر ولم يكن يخطر ببالهم بان ابنهم قد أدمن هذه اللعبة الخطيرة. هذا الأمر أدى إلى استنفار السلطات المحلية بولاية تندوف، وخاصة مديرية الشباب والرياضة التي سطرت برنامجا تحسيسيا لعائلات والأطفال على مستوى المسابح الجوارية، وكذا دورات للمستشارين والنفسانيين عبر جل دور الشباب للتعريف بمخاطر هاته اللعبة بالإضافة إلى تخصيص دروس وخطب الجمعة عبر مساجد الولاية لتعريف الأولياء بضرورة مراقبة هواتف أبنائهم، وكذا المخاوف الناجمة من انتشار لعبة الحوت الأزرق في أواسط الأطفال والمراهقين بالولاية.