منذ سنة تحصلت على شهادة البكالوريا وكانت سعادتي وأهلي لا توصف، أخيرا كللت بالنجاح بعد تعب وشقاء سنة كاملة، وحلت السنة الدراسية وهاهي أقدامي تطأ الجامعة لأول مرة، عالم واسع جدا، أناس جدد، مدينة جديدة بعيدة عن مقر سكننا، استطعت أن أحصل على غرفة بإقامة الطالبات، وقد قاسمتني الغرفة ثلاث زميلات كسبت ودهن في بضعة أيام فقط وبدأت حياتي الجديدة حدودها إقامة الطالبات والجامعة، لم أكن أعرف شيء عن العالم الخارجي إلا بعدما أصبحت زميلاتي تصطحبنني في خرجاتهن، وحدث وأن وقع نظر شاب علي أعجب بي من النظرة الأولى، وأراد التحدث إلي لكنني رفضت فمنح رقم هاتفه لزميلتي حتى تمنحه لي لعلي أغير رأي، فبقيت زميلتي تصر علي للحديث إليه سيما وأنه كان في مظهر أنيق وبعد إلحاح منها اتصلت به وقد سعد كثيرا لذلك لأنه أسمعني كلاما جميلا، ومن يومها صرنا على اتصال، ولقد استطاع أن يلهم قلبي، ويخطف عقلي، فهو يحسن الحديث، وتطورت علاقتنا للقاء وبعدها أصبحنا لا نقوى على الفراق، وبت أرى الحياة أجمل بوجوده، ولم أكن لأرفض له طلبا فحبه سار في عروقي ولا أنكر أنني كنت أخطئ في أمور صغيرة، وتطورت علاقتنا إلى الوقوع في المحظور. أجل لقد كنت أغضب ربي كلما التقيته لأنني ما كنت أستطيع أن أكبت جماح نفسي عن المعصية وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نبه إلى عدم خلوة الرجل بالمرأة فما اختل رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما، أجل لقد كان لعنة الله ثالثنا، والأكثر من ذلك فقدت معه أعز ما تملكه الفتاة ولما طلبت منه الزواج مني وستري طلب مني التريث إلى حين إكمال دراستي وتكوين نفسه، وبقينا على هذا الحال، وأنا كالساذجة صدقت كلامه، لقد فعل هذا بي وبقي يستغلني طوال سنة كاملة إلى أن فوجئت بخبر عنه، لقد سجن في قضية مخدرات واعتداء على قاصر، وحكم عليه بثماني سنوات سجنا، لم أستطع تصديق ما سمعته ورأيت أحلامي تتبعثر، ونظرت لنفسي أي جريمة ارتكبتها في حق نفسي. كنت بين أحضان مجرم، سلمته كل ما أملك لا فائدة منه، الآن هو قابع بالسجن، وأنا بعد دراستي لهذه السنة لم يتبق على تخرجي إلا سنتين، وهو أمامه ثماني سنوات، كيف أتصرف من سيسترني ويستر فضيحتي؟ كيف سأعود إلى أهلي؟ ماذا إن طلبني أحدهم للزواج ووافق أهلي؟ كيف سأتصرف؟ وكيف سأقابل خالقي بعد أخطائي، أنا مخطئة، أنا مذنبة، بالله عليكم أريد النجاة، أريد النجاة بعدما أوقعني ابن الضلال في الحرام فكيف لي ذلك؟ فضيلة / الشرق الجزائري من القلب : إلى من هجر قلبي بلا إنذار رسمت لك الشوق طريقا إلى قلبك .. وأنا النور الذي يشتعل لينير دربك نحوي لا تقل إن الدرب صعب ...به أشواك ...به حجرات تعثرك ... بل قل إنه درب مسلكه حب وحنين وأنا أعدك يا حب قلبي أنني سأدخلك مملكتي... وألبسك تاج مملكتي .. لتكون وحدك عليها بلا منافس وأحيطك بحراسي وجنودي فقط كن لي وحدي فقط وأحضن قلبي هذا المجروح من الزمن الذي جار عليه وجعلني بين ذراعيك أشعر بحنانك وقوتك وأمانك .... أحضني بعيونك كما تفعل في كل مرة حتى أشعر بالمزيد من الأمان هذا الأمان الذي لم أشعر به منذ أن عرفت أنني أنثى بحاجة إلى رجل يحميني فيا قلبي النابض لا تهجرني لأن في هجرانك حتما هو قتلي وما أظن أن رجلا مثلك منح حياته لحماية الآخرين سيتلذذ يوما ما بقتل امرأة أريدك بقربي بقربي فقط .......وبعدها فاليحترق العالم بأكمله التي تتعذب بفراقك: ياسمين / جيجل زوجتي تريد أن تقلب الآية وتجعل العصمة بيدها لم أكن أعتقد أن حياتي الزوجية ستنقلب، وأعيش الجحيم والعذاب، بسبب زوجتي التي تحب السيطرة والتحكم في زمام الأمور. منذ عشر سنوات تزوجت من امرأة لم أعرف عنها شيئا لأن خالتي من دلتني عليها فمدحت أخلاقها وعائلتها، وكنت حينها موظفا بسيطا، استطعت أن أوفر بيتا متواضعا عشت فيه وزوجتي وأولادي الثلاثة الذين رزقني الله بهم في ما بعد حياة بسيطة لكنها جميلة لأننا كنا نرضى بالقليل، لكن كل شيء انقلب حينما تعرضت إلى حادث عمل أدى إلى إصابتي بإعاقة حركية على مستوى قدمي الأيسر، فصرت عاجزا عن العمل وعن القيام بواجباتي ومسؤولياتي، كما في السابق تجاه عائلتي الشيء الذي جعل زوجتي تستاء وشيئا فشيئا أصبحت تستغل إعاقتي وضعفي حتى تسيطر على الأمور داخل البيت وبدأت تفرض سيطرتها على الأولاد وعلي أيضا، تحاول بشتى الطرق أن تشعرني أنني رجل عاجز لا ينفع لفعل شيء، وأن القوة وزمام الأمور بيدها، وساعدها في ذلك أهلها الذين كانوا يحرضونها في كل وقت، فأصبحت لا تسمع كلامي ولا تطيعني وتعصي أوامري باستمرار، وتضرب كل كلامي عبر الحائط وتعاملني كقطعة أثاث داخل البيت حتى أنها تجرأت وأسمعتني كلاما جارحا، وطلبت مني أن أطلقها، وهددتني أنه إن لم أفعل ذلك تقدم على الخلع . لقد أثر كلامها سلبا على نفسيتي وعشت خلالها أيام عصيبة، كنت أعتقد أنها ستدرك حجم الخطأ الذي ارتكبته وتعتذر ولكنها لم تفعل، ولم تشفق على حالي، وزادت تجبرا وتسلطا فهي لا تجيد إلا الصراخ والمعاملة السيئة، لقد سئمت منها ومن تجبرها، هي تريد أن تجعل العصمة بيدها، تريد أن تلغي وجودي داخل البيت أنا لا زلت حيا أرزق حتى تتصرف كما يحل ولها . إنني في وضع لا يحسد عليه ولا أدري كيف سأتصرف معها حتى أضع حدا لكل ما يحدث ؟ خليفة / خنشلة ابنة الأربعين تريدني في الحلال وأهلي يرفضون أنا شاب عمري ثلاثة وثلاثين سنة، موظف لدى مؤسسة خاصة، خلوق من أسرة شريفة من خلال وظيفتي بالمؤسسة تعرفت على زميلة تكبرني بسبع سنوات أي أنها تبلغ من العمر أربعين سنة، لكنها تبد أصغر بكثير من عمرها، حيوية، نشيطة، خلوقة جدا ترتدي الحجاب الشرعي، تعيش رفقة والدتها ببيتهم الفخم لديها سيارة، هذه الزميلة كانت بالنسبة لي شمعة أضاءت حياتي، فلقد أخذت بيدي منذ توظيفي بالمؤسسة، فبحكم الأقدمية كانت تساعدني في عملي، وتنصحني، وتوضح العديد من الأمور التي كنت أجهلها وتخص العمل. وكنت أحب الحديث إليها لأن كل كلامها مبني على قواعد سليمة، تستطيع أن تفيدك بالعديد من الأمور، كما أنها تمتاز بقوة الشخصية، والذكاء،شغفت بها وصرت أشعر بميول نحوها، وأحسست أنها تبادلني نفس الشعور، ولم يمض الكثير من الوقت حتى صارحتني بأنها معجبة بي وعرضت علي الزواج منها ولم تجد إحراجا في ذلك واستدلت بالسيدة خديجة رضي الله عنها حينما أعجبت بخلق النبي صلى الله عليه وسلم وطلبته للزواج، لم يدهشن طلبها بل استحسنته لأنني أنا الآخر معجب بها جدا كما ذكرت سالفا فبشرتها بالخير وسعدت بذلك، ولم أتأخر في مصارحة أهلي بالأمر، كنت أعتقد أنني لن أجد أي اعتراض منهم لأنهم متدينون، ويعرفون سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومسألة الزواج في الإسلام لا ترتبط بفارق العمر، لكنني وجدت كل الاعتراض خاصة من طرف والدتي حيث لم تصدق رغبتي في الارتباط بابنة الأربعين، وقالت: إنها لن تسعدني وقد لا تنجب لي أولادا، لقد حاولت أن أقنع والدتي حتى ترضى ووالدي أيضا لكن دون جدوى، أنا لم أر خلقا بمثل خلق زميلتي في بنات اليوم إنهن يفتقدن للأخلاق، وحسن السلوك والدين. أنا جد حزين فقدت طعم الحياة بعدما كنت أرها وردة متفتحة فزميلتي هذه استطاعت أن تغير كل شيء في حياتي، ولا أدري كيف أتصرف أو أفعل لأصل لرضا والداي، لا أريد أن أكون ولدا عاقا فأتزوج دون رضاهم حتى لا يغضب الله مني بل أريد أن أتزوج والكل راض عني، الله ووالداي كي أعيش حياة مستقرة بالقرب من المرأة التي أراها مناسبة جدا لي لكن أهلي يرونها غير ذلك، فأفيدوني إخوتي جزاكم الله خيرا، هل أصرف نظري عنها لأرضي والدي وبهذا أكون قد جرحت مشاعرها أم أفوز بها وأضع أهلي أمام الأمر الواقع؟ عبد الله / ميلة أين سأقضي عطلتي الصيفية والفساد في كل مكان؟ أنا شاب ملتزم بدين الله، محافظ على صلاتي، على أخلاق عالية، موظف أشعر دوما بالغربة داخل وطني، ذلك أن تعلقي بالدين يجعل الآخرين ينفرون مني، وينظرون إلي بنظرة الصخرية والاحتقار، وأنني شخص معقد، وأنا لست كذلك فذنبي الوحيد أنني أحب ما يحبه الله ورسوله، وكل ما أمر به، وأكره كل المفاسد والفتن، والمنكرات لذلك كلما حاولت تغيير منكرا إلا ووجدت صعوبات، فلا أحد يريد أن يسمع إلى النصيحة، ولا أحد يريد أن يغير من نفسه إلى الأحسن أو أن يترك المعصية ويتوب إلى الله. لا أدري لماذا عباد الله هم كذلك، يحبون العيش وسط الملذات والشهوات ويتمتعون بها ويرفضون ما دعا إليه الله .. إن كان حال عباد اليوم هذا، وأنا أشعر بالغربة بينهم فإن قدوم فصل الصيف يؤزم الأمور أكثر، فبأخذي عطلتي السنوية، ورغبتي في الراحة والاستجمام ككل البشر فإنه لا يمكنني ذلك، والسبب أن قدوم الصيف يأتي معه مفاسد ومفاتن كثيرة، النساء أولهن يتبرجن بشكل فاضح، ولا يبالين بما سيسببهن للآخرين من تحريك للشهوة، وعدم غض البصر وغيرها من الأمور، وحتى وإن أردت قصد البحر فإنك لن تتمكن من ذلك بسبب المفاتن التي تعج المكان، فليس هناك مكان تأوي إليه وتجد فيه راحتك، وصدقوني إن قلت إنه في بعض الأحيان أشعر أنني لست في بلد يدين بالإسلام وإلا ما كانت لهذه المشاهد أن تتكرر كل يوم. إنني أتساءل يوميا هل أنا الغريب كما يعتقد كل من يعرفني أم أن الأشخاص المحيطين بي هم الغرباء؟ أجيبوني حتى أشعر أنني على حق ولست مخطئا، وأن كل من يفكر خارج إطار تفكيري هو الغريب أجيبوني جزاكم الله خيرا لأنني ما عدت أحتمل؟ عبد المؤمن / عين تموشنت أنا ضحية سوء خلق والدتي نشأت وسط أسرة تفتقد إلى أواصل الترابط، فوالدي على خلاف دائم بوالدتي التي تهمله باستمرار مما جعله يلجأ إلى خيانتها وهذا الذي لم تتحمله فزاد الصراع بينهما فهاجر والدي والدتي حيث ينام بغرفته منذ سنوات، ووالدتي تنام معي وشقيقاي بغرفة أخرى . كنت ألاحظ دوما سلوك والدتي الذي لا يعجبني إطلاقا لأنها لم تكن الأم المثالية لنا، ولا الزوجة الصالحة بالنسبة لوالدي فما كان يفعله والدي كانت ترد عليه بالمثل حتى أنها أقدمت على خيانته مع شاب يصغرها بخمسة عشر سنة، كانت تحدثه دوما من خلال الهاتف النقال أثناء غياب والدي، ولقد سمعتها ذات مرة تحدد له موعدا للقاء وتجرأت والتقته، كنت أوشك على إبلاغ والدي بالأمر لأنني لم أحتمل تلك الخيانة، لكنني تراجعت في آخر لحظة بعدما فكرت أنه لو علم والدي بالأمر حتما سيقتلها فتموت هي ويقضي والدي بقية حياته وراء القضبان، وأتشرد وشقيقاي . والدتي لم تقف عند هذا الحد فلقد أصبح وجودي بالبيت يقلقها بعد بلوغي العشرين ولم أتزوج فأرادت تزويجي بأي طريقة، ولم تجد من سبيل لذلك سوى أنها بدأت تنصحني بضرورة ربط علاقة مع شاب، وقد رفضت ذلك لأنني لا أعرف ولا أفقه شيئا عن مثل تلك العلاقات، لكنها أصرت وبحثت لي عن صديق، فوجدت صديق الشاب التي هي على علاقة به وأجبرتني على الحديث إليه، وكانت تدفعني إلى الخروج معه وشيئا فشيئا صرت أحب مثل هذه الأمور ووقعت في حب الشاب لسذاجتي، وصرت لا أقوى على فراقه كنت ألتقيه باستمرار لكن حدث بيننا خلاف، وصار يكرهني، وتخلى عني فأصبت بإحباط شديد لأنني لم أقو على فراقه، وقد تدخلت والدتي لإصلاح الأمر بيننا لكن دون جدوى، فوعدتني والدتي بالبحث لي عن آخر ينسيني عذابي، ولحيلة والدتي ومكرها أوقعت بشاب آخر وجعلته يتودد إلي من خلال حديثها عني ووصفي له، فأنا ما كنت لأخرج ويراني إلا في أبهى حلة، كما طلبت مني والدتي، وتمكنت من الفوز بقلبه واستطاع بالفعل أن ينسيني عذابي، وتوطدت علاقتي به لكن القدر شاء لي عذابا آخر لقد رآني والدي رفقة الشاب وقام بضربي متسببا لي بجروح وكسور على مستوى يدي اليمنى وسجنني بالبيت، وأصبح ينظر إلي بنظرة الاحتقار، ويعايرني ويسبني بكل ما يجرح مشاعري، أعلم أنني مذنبة ومخطئة، ولا أنكر كل هذا، ولكنني أشعر في بعض الأحيان أنني ساذجة وضحية خبث والدتي. لا تتصوروا كيف تحولت حياتي إلى جحيم أكثر من الأول، زاد فيها كرهي لوالدي ولكن كرهي لوالدتي أكبر بكثير فهي التي جرتني إلى ما أنا عليه. الآن فقدت حب والدي وصرت بالنسبة له ابنة فاسدة وعاقة ومن لطخ سمعة العائلة إنني ضحية والدتي السيئة ولا أدري كيف سيكون مصيري وكيف سأتصرف؟ بسمة / وهران الرد على مشكلة : ما ذنبي إن خلقني الله كفيف البصر؟ أخي في الله لقد قرأت مشكلتك وأحسست بمعاناتك الكبيرة لذلك رغبت المشاركة في هذا المنبر لأقول لك: إنك ممن يحبهم الله ذلك أنه ابتلاك فالمؤمن الصادق مبتلى ويمتحنه الله في صبره. أنا لا أقول أني أعرف ما هو شعورك لأنني ممن أنعم الله علي بالبصر، لكن اعلم حفظك الله أن الابتلاء أنواع، ودرجات، فهناك من أبتلي في زوجه، في ماله، في دينه وحتى في ذريته .... وأفضل سلاح لمواجهة كل هذه الابتلاءات هو الصبر والاحتساب لله تعالى، فياليتك تصبر لتبشر، وتنال الأجر العظيم قال تعالى في تنزيله الحكيم : "وبشر الصابرين ..." قرآن كريم أخي عليك بذكر الله، ونعمه الأخرى، وحمده على كل ذلك حتى على هذا الابتلاء، ولا تنسى الدعاء في السجود لأنه أقرب ما يكون العبد من ربه عندما يكون ساجدا، والاجتهاد في بعض العبادات كالصيام، وقيام الليل حتى تجاهد نفسك. وأعلم أن الدنيا فانية لا تدوم، ونحن أيضا لا محال، فلا تحزن على عدم رؤيتك لهذه الدنيا التي هي سجن المؤمن عسى الله يعوضك بشيء أجمل وأنفع مما تشتهيه نفسك، وأنصحك أن تكثر من دعاء فرج الحزن والهم حتى يفرج عليك إن شاء الله، ويزيل كربتك، ولا تحزن على والديك بل يجب الدعاء لهما بالهداية وذكرهما بالله، وأنك صابر عليهما لأن ذلك من واجبك. وتذكر أن أشد الابتلاء كان من نصيب الأنبياء والرسل. أخي تريد الراحة عليك بترتيل القرآن، تريد نور الوجه عليك بقيام الليل، تريد السعادة، عليك بصلاة الفريضة بوقتها، تريد الفرج إلزم الاستغفار، تريد زوال الهم عليك بالدعاء، تريد زوال الشدة قل لا حول ولا قوة إلا بالله، تريد البركة أكثر من الصلاة على النبي، تريد أن تحترم بين الناس، احترم الناس، تريد الخير لنفسك تمنى الخير للآخرين، هذا ولك مني الدعاء فأدعو الله أن يفرج همك وييسر أمرك. موفق إن شاء الله. أختكم في الله/ مريم / الجزائر ابن الحلال ذكور 947) رجل 39 سنة عامل يود الارتباط في الحلال بفتاة محترمة وتقدر الحياة الزوجية، متخلقة وواعية بمسؤولية الزواج تكون متدينة سنها أقل من 30 سنة وقبائلية. 948) فاتح 35 سنة من الجزائر يتيم مطلق يرغب في الزواج على سنة الله ورسوله من فتاة محترمة وتقدر الحياة الزوجية ناضجة ومستعدة لفتح بيت أسري أساسه المودة والرحمة لا تتعدى 42 سنة. 949) رضا من تبسة 30 سنة عامل يبحث عن فتاة الأحلام التي تعينه على تكوين أسرة أساسها الحب والتفاهم يريدها ناضجة واعية بمسؤولية الزواج جادة. 950) شاب من وهران 31 سنة، عامل يبحث عن شريكة العمر التي تقاسمه حلو العيش ومره يريدها ذات أخلاق رفيعة، جميلة حنونة وطيبة تناسبه سنا من الغرب 951) فريد من الجزائر العاصمة 38 سنة يريد التعرف على فتاة قصد الزواج تكون واعية قادرة على تحمل المسؤولية محترمة ومتفهمة لا تتعدى 40 سنة جميلة طويلة القامة. 952) محمد 48 سنة من عنابة موظف بالجزائر أرمل لديه طفل، يملك سكنا خاصا يرغب في إعادة بناء حياته من جديد إلى جانب امرأة متفهمة تكون مطلقة أو أرملة من الشرق أو الوسط إناث 938) آمال من ولاية المدية، 41 سنة ماكثة في البيت تبحث عن رجل شهم يكون لها نعم السند والرفيق يكون متفهما ويقدر المرأة، واعيا ومستعدا لبناء بيت أسري سعيد، عاملا، وجادا، يخاف الله لا يهم إن كان مطلقا أو أرمل ولديه أولاد. 939) طالبة جامعية من المسيلة 20 سنة تبحث عن فارس الأحلام الذي يأخذ بيدها ويصل بها إلى بر الأمان يكون متفهما ويملأ حياتها حبا وحنانا يكون جادا، صالحا، عازبا لا يتعدى 29 سنة. 940) امرأة مطلقة 42 سنة من الشرق بدون أطفال ملتزمة محترمة، ماكثة في البيت تبحث عن ابن الحلال الذي يعيد إلى حياتها الاستقرار والسكينة ويرسم على وجهها البهجة الحقيقية يكون ملتزما ومتفهما. 941) فتاة من ولاية سطيف 24 سنة، سمراء تبحث عن رجل جاد تكمل معه مشوار الحياة ويصونها في الحلال يكون يخاف الله، عاملا، لا يتعدى 35 سنة. ومغتربا. 942) شابة من سكيكدة 27 سنة مريضة مرض السكري تبحث عن رجل شهم يحقق لها السكينة والأمان ويكون لها الزوج الذي يحميها ويسترها بما يرضي الله يكون عاملا جادا له نية حقيقية في الزواج لا يتعدى 47 سنة. 943) شابة من الوسط 33 سنة ربة بيت ممتازة ترغب في إتمام نصف دينها إلى جانب شاب شهم صادق لا تمانع إن كان أرمل شرطها الوحيد أن يكون متدينا.