لقد كان كابوسا مخيفا.. كابوسا لم أصحو منه لغاية اللحظة.. لقد كنت أحبّ فتاة ونويتها للزواج.. وكثيرا ما سرحنا معا في حديقة الحامّة.. وكثيرا ما تبادلنا ما يتبادله العشّاق من همسات ولمسات.. "غفر اللّه لي ذلك وهداني".. وكانت هذه الفتاة تقول لي دائما: "أنت رجل حياتي، وأنت فارسي الجميل". كنت أعمل ممرضا في أحد المستشفيات، وكانت هي فتاة من نفس الولاية، لكنّها تقيم في بلدية أخرى، وكانت هي مغرمة بي بجنون لا حدّ له.. كانت تتصل بي عند دقّات كلّ ساعة.. وكثيرا ما فاجأتني بكلمات صاعقة . بل طلبت منّي مرّة ما تطلبه الزوجة من زوجها، لكنّني قلت لها : "لا أريد شيئا إلاّ في الحلال".. كانت أحيانا تغضب من موقفي، وقالت لي مرّة: "ألست رجلا؟ ألا تشعر بي؟"، فشتمتها وقاطعتها مرّة مدة شهرين كاملين، لا أكلّمها ولا أرد على مكالماتها.. ولكنّها طلبت السماح نادمة متوسّلة تائبة، وقالت بأنّ الذي جعلها تقول تلك الكلمات، حبّها الخرافي لي. وبقيت علاقتنا بين كفيّ الحب والرجاء.. أنا أعمل بجدّ لأضمن الزواج منها، وهي تمنيني بالسعادة والهناء، وعندما حان الوقت، وطلبت منها موعدا مع والدها، لأطلب يدها، حاولت أن تتهرب في البداية، لكن فيما بعد اعترفت لي بأنّها "مخطوبة"، وستتزوّج بعد شهر.. صعقني كلامها هذا، كانت امرأة قلبها من ثلج.. ومشاعرها من جليد.. وكدت أجنّ وأنا إلى غاية هذه اللحظة لا أصدّق ما حدث.. متمنيّا أنّ يكون ذلك مجرد أضغاث أحلام.. لكنّها الحقيقة التي قتلتني.. وهزّت كياني ودمّرتني.. آه من النساء.. وآه من أعمالهن.. لقد صرت الآن مريضا بالشّك والريبة والخوف.. عنتر. ج - 29 سنة رد على مشكلة : زوجي يخونني - بعد بسم الله والصلاة على رسول الله، لم أتمالك نفسي ولا قلمي وقد وجدتني أخط هذه الكلمات عسى أن تكون بلسماٌ لجروحك وسكناُ لخاطرك لك ولكل زوجة ابتليت بمثل مصيبتك. أنا شاب في الثلاثينات من العمر، متزوج منذ فترة قصيرة، أعاني كل يوم الأمرين مثل كل الشباب، ليس بسبب الوحدة أو قلة المال، ولكن لأن بنات هذا العصر أصبحن فتنة فوق الأرض، وأنت تلاحظين ما أصبحن يبتدعن من ألبسة فاضحة لا يسلم من منكرها لا الشباب ولا الكهول ولا حتى الشيوخ، ولو تمعنت أختي الكريمة في قوله تعالى "والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة" لأدركت أن قوله تعالى والزانية قبل والزاني له دلالة ومعنى كبير، وهو أن المرأة هي السبب المباشر لوقوع هذه المعصية، لأن المرأة لو حفظت فرجها، وصانت عرضها ما استطاع الرجل أن يلمس منها شعرة واحدة. في نفس الوقت فإني لا ألتمس العذر لزوجك، لأن الرجل الحر لا يرضى أن يغدر بزوجته، كذلك صديقتك كان عليها أن تستر زوجك حفاظاٌ على نفسيتك وعلاقتك بزوجك. ولكن بما أنك طلبت النصيحة فهذه كلمتي إليك: إن الرجل بطبعه يحب التغيير في العلاقة إذا لم يجد في زوجته التفاعل والحنان، الكلمة الطيبة والمودة اللازمة، ولهذا فالزوجة الذكية تعرف كيف تجذب زوجها إليها بالطرق والوسائل المباحة شرعا، ودعيني أهمس في أذنك لأقول: إن الرجل بعد معاشرة زوجية جيدة لا يملك القدرة على إعادة الكرة مع زوجته فما بالك مع امرأة أخرى؟ ربما تعلمين هذا وكل النساء فلماذا لا تستعملين هذا السلاح الذي يبقي الزوج بين أحضان زوجته . - كذلك تذكيره بطريقة بعقاب الله وخطورة كبيرة الزنا، المحافظة على الصلاة وإيقاظه فجرا بطريقة حسنة حتى يقوى إيمانه. - قراءة القرآن أمامه أو الاستماع إليه في البيت حتى يكون ذلك غذاء لروحه وقلبه، واعلمي أختي أنه حتى يكف عن مغامراته السيئة يجب أن يخاف أولا من الله تعالى وليس من أبيك أو خالك، أما أنت فاحسبي أجرك على الله على هذا الابتلاء، وإذا نظرتي إلى مصائب الآخرين هانت عليك مصيبتك، فاحمدي الله على كل حال. - أخيرا الدعاء، الدعاء له ولك بالصلاح والهداية وحسن الخاتمة، ولا تحرمينا من دعائك ولكل المسلمين، وفقك الله لما فيه خير الدنيا والآخرة. أخوك في الله / صلاح الدين / الجزائر حلم الطبيب تبخر في أول الطريق أنا شاب عمري 24 سنة، كنت من بين المتفوقين في الدراسة، وكان حلمي منذ وطأة قدماي المدرسة أن أدرس الطب، وأصبح طبيبا كما أرادا والداي دائما. فهما يشجعان كثيرا على الدراسة منذ صغري، وحققت النجاح تلوى الآخر وبمعدلات جيدة في جميع مراحل التعليم، ونلت شهادة البكالوريا بمعدل جيد مما سمح لي بدخول الاختصاص الذي رغبت فيه، الطب، حققت كل هذا بفضل الله تعالى وكل اجتهاداتي وتشجيعات والديّ حفظهما الله، ودخلت الجامعة وكل طموحي أن أواصل هذا التفوق وأنال شهادة الطب. لكن هذا الحلم تبخر في أول الطريق بكلية الطب، ففي أول السنة الدراسية لسنتي أولى بالكلية وقع نظري على فتاة جميلة جدا، أسرت قلبي من أول نظرة، وجعلت قلبي يخفق لها، حاولت تفادي هذا الحب في البداية لكنني رأيت بداخلي مشاعر قوية تجاهها تكبر يوما بعد يوم، سيما كلما رأيتها فحدثت صديقي بما يختلجه صدري فأشار علي لما لا أتحدث إليها وربما تقبل حبي، في البداية ترددت، لكن شغفي الكبير بها دفعني للتحدث إليها، ولكم أن تتصوروا سعادتي حينما قبلت التحدث إلي ومنحتني رقم هاتفها، وصرت على اتصال دائم بها، كانت لحظة سماعي لصوتها أجمل اللحظات، أما لقائي بها فهو أروع، وبدأت أشعر أنها تبادلني نفس الحب وأصبحت هي كل حياتي، لا أفكر إلا فيها ،خاصة بعدما وعدتني أنها تحبني ولن تتخلى عني، لكن سعادتي لم تدم، وهذا الحب لم يعمر، ففتاة أحلامي طعنتني بخنجر مسموم انغرس في قلبي يوم رأيتها تنزل من سيارة أحد أصدقائي، وتودعه بقبلة على خده.. لم أصدق ما رأته عيناي فهرولت نحوها وصفعتها، ووصفتها بالخائنة، فطلبت مني الابتعاد عنها وشتمتني وقالت إنها لا يسرها أن تعرف شخصا مثلي، وأنها لم تحبني يوما، كدت أجن وأنا أسمع هذا الكلام، ومن يومها وأنا أعيش حالة نفسية صعبة، كرهت كل شيء له الصلة بالحب والمشاعر، كرهت كل من حولي، حتى نفسي، لأنني رأيتها ساذجة، وصرت رجلا يائسا، محطما، حتى دراستي أهملتها وتراجع مردوي الدراسي فنتائجي يندب لها الجبين. نال مني اليأس ما نال، ونال مني الشيطان، ورأيت نفسي لأول مرة تضع سيجارة بين يديها واستحسنت الأمر، وأخذت الثانية، والثالثة، وأصبحت مدمنا عليها.. ومرت الأيام ولم أستطع الخروج من أزمتي هذه، ولم أجد من متنفس سوى صديقي الذي كان يريد أن يخفف عني، لكنه كان يأخذني لمسلك الشيطان، أجل في كل مرة يأخذني إلى الحانات لأذهب عقلي بأم الخبائث، وساءت حالتي أكثر، وضاعت سنة دراسية مني تحصلت فيها على أسوأ النتائج، فكرهت الدراسة أكثر، وتركت الكلية وأهلي ساخطون علي، خاصة والديّ. لقد تبخر حلم الطبيب في أول الطريق بسبب حب تلك الفتاة التي لا زال طيفها يطاردني وخيانتها تدفعني في بعض الأحيان للتفكير في قتلها، لقد استبدلتني بصاحب السيارة الفخمة الذي لم يمنحها الحب الصادق بقدر ما هو يتلاعب بمشاعرها، وأنا أعرفه جيدا، فهو لا يستقر على واحدة، بينما منحتها أنا الحب الصادق من أعماق قلبي، فلماذا غدرت بي.. ألا أستحق حبها، لقد ضاع مستقبلي وصرت رجلا كئيبا.. فكيف أعود إلى الحياة وأعيش بأمان؟ امرأة في الأربعين تغري أصغر المراهقين السلام عليكم.. أنا شاب عمري 16 سنة، لم أنجح في دراستي، لكنني احترفت بيع الألبسة النسويّة في "طابلة" بالحومة، وأنا أسكن في حيّ شعبي، ولقد أقامت -منذ مدّة- في عمارتنا امرأة مطلقة في الأربعين من العمر، تبدو عليها ملامح التقوى والاحترام. في البداية كانت تناديني بكلمة ولدي، لأننّي كما قالت لي أذكّرها بابنها الذي يعيش مع طليقها في فرنسا.. ولأنّها وحيدة، فهي تطلب منّي أن أشتري لها بعض اللوازم.. لكن ذات يوم، طلبت منّي أن أدخل البيت لأشرب قهوة.. ودخلت مترددا، وعندما عادت بالقهوة، كانت في غاية التبرج، وكأنّها امرأة أخرى.. وشعرت برهبة وخوف.. خاصة عندما جلست إلى جانبي، وراحت تقترب منّي بخبث، وتتحدّث إليّ بهمس أنثوي فاجر، وكأنّها مراهقة مجنونة، أو بائعة هوى.. في البداية حاولت أن أقاومها، لكنها منعتني، وهددتني بمناداة الجيران لتتهمني بالسرقة، ولا أدري كيف استطاعت فعلا إخافتي، فقد تصوّرت والدي ووالدتي وهما ينظران إليّ باحتقار وصدمة.. ومع ذلك قاومتها، لكن بدون جدوى. كانت أقوى منّي وكأنها شيطان، ولم أنتبه إلاّ بعدما حدث الذي حدث.. وندمت.. وبكيت للّه.. لكنّها هي الآن تطاردني وتغريني.. وأجدها -يوميّا- أمام الباب، وهي تناديني كلما صعدت -سلّم العمارة- أو نزلت.. أحيانا أهرب إلى الله بالصّلاة وقراءة القرآن، لكن أحيانا أفكّر فيها، وخفت أن أخبر أهلي، فقد لا يصدّق أحد أنّ امرأة في الأربعين تغري فتى في مثل سنّي.. خاصّة كما قلت أنّها تتظاهر بالاحترام والأخلاق.. وأنا قد أسقط مرّة أخرى بين مخالبها... كيف أتصرف؟.. وكيف أهرب منها ومن شيطانها؟ هل أبلّغ بها؟ آدم. ج - 16 سنة نصف الدين إناث 747 امرأة عازبة 52 سنة من عائلة محترمة، مثقفة عاملة في سلك التعليم (أستاذة) ترغب في الزواج من رجل محترم مثقف، مصل يقدر المرأة ويحترمها يكون عاملا مسؤولا. 748 سمية من شلف 27 سنة، عاملة مؤقتة تبحث عن رجل شهم يكون لها نعم السند والرفيق، يكون متفهما يقدر المرأة عاملا مستقرا ومسؤولا. 749 فطيمة من تيسمسيلت 39 سنة ترغب في شريك لحياتها يكون جادا وله نية حقيقية في الزواج تماما، لا تمانع إن كان مطلقا أو أرمل من نفس ولايتها وسنه ما بين 40 إلى 50 سنة. 750 كريمة من العاصمة، 39 سنة تبحث عن زوج يحميها ويسترها بما يرضي الله ويكون لها السند والرفيق ويحقق لها السكينة والأمان، ويكون صالحا محترما وجادا في طلبه. 751 نورة من ولاية عنابة 18 سنة تبحث عن رجل تكمل معه مشوار الحياة يصونها في الحلال، يكون عاملا مستقرا يخاف الله، مسؤولا محترما من عائلة محافظة. 752 راضية 37 سنة مطلقة بلا أولاد قبائلية تبحث عن ابن الحلال الذي يعيد إلى حياتها الاستقرار والسكينة ويرسم على وجهها البهجة يكون متفهما، جادا له نية حقيقية في الزواج سنه ما بين 45 إلى 55 سنة من تيزي وزو الجزائر. ذكور 737 رجل من تمنراست 30 سنة موظف يبحث عن بنت الحلال التي تحقق له الاستقرار والسكينة تكون جامعية، متحجبة، متدينة سنها لا يتعدى 26 سنة من الشرق. 738 شاب من ولاية عين الدفلى 32 سنة عامل، مطلق بدون أولاد يبحث عن الاستقرار الحقيقي إلى جانب امرأة واعية تعينه على البدء من جديد وتنسيه آلامه، يريدها متدينة سنها لا يتعدى 25 سنة. 739 شاب من الشرق 29 سنة عامل يبحث عن فتاة الأحلام التي تعينه على بناء بيت أسري سعيد تكون متفهمة وتقدر الحياة الزوجية واعية وقادرة على تحمل المسؤولية يريدها من الشرق لا تتعدى 29 سنة. 740 شاب من جيجل 37 سنة عامل بسلك التعليم يود الارتباط في الحلال بفتاة أصيلة ومحترمة واعية وقادرة على تحمل مسولية الزواج تكون جامعية، جميلة، متخلقة سنها ما بين 22 إلى 29 سنة تكون من الشرق. 741 اسماعيل من خنشلة 24 سنة عامل يبحث عن فتاة الأحلام التي تعينه على بناء بيت أسري سعيد أساسه المحبة والتفاهم تكون واعية، صادقة لها نية حقيقية في الارتباط سنها لا يتعدى 24 سنة من الشرق. 742 حسان من ولاية المسيلة تاجر 24 سنة يرغب في الزواج على سنة الله ورسوله من شابة متخلقة، صالحة، واعية وتكون له نعم الزوجة وتحرره من العزوبية تكون جميلة سنها ما بين 20 إلى 30 سنة لا مانع إن كانت مطلقة وبدون أولاد.