كان يُمكن للمدرب الإسباني جوسيب غوارديولا أن يُشرف على منتخب الأرجنتين، بدلا من من مواصلة العمل مع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، الفريق الذي انضم إليه حديثا النجم الكرويّ الجزائريّ رياض محرز. واعترف كلاوديو تابيا رئيس اتحاد الأرجنتين لكرة القدم، أن أعضاء هيئته اتّفقوا على الإتصال بِالمدرب جوسيب غوارديولا، للإشراف على منتخب "التانغو"، بعد إقالة الناخب الوطني خورخي سامباولي في ال 15 من جويلية الماضي. وأضاف في تصريحات نشرتها الصحافة الأرجنتينية، الأربعاء، أن المقابل المالي هو سبب التراجع عن فكرة انتداب غوارديولا، وأشار إلى أنه حتى لو رهن أعضاء مكتبه الفيدرالي ممتلكاتهم، فلا يُمكنهم تغطية أجور ومنح وامتيازات التقني الإسباني. ويقبض المدرب جوسيب غوارديولا راتبا سنويا قيمته 20 مليون جنيه استرليني (22.2 مليون أورو)، بعد أن جدّد مُؤخّرا عقده مع فريق مانشستر سيتي، حتى صيف 2021. وربما اعتقد اتحاد الأرجنتين لكرة القدم أن غوارديولا بِإمكانه الإستثمار الجيّد في قدرات نجم الهجوم والقائد ليونيل ميسي، وبِالتالي قيادة منتخب الأرجنتين إلى التتويجات الدولية، بعد غياب مدّته ربع القرن. حيث كان نيل كأس أمريكا الجنوبية عام 1993، آخر تتويج أحرزه منتخب "الألبيسيليستي". وأشرف غوارديولا (47 سنة) على اللاعب ميسي (31 سنة) في فريق برشلونة الإسباني، ما بين 2008 و2012. وكانت هذه الفترة جدّ خصبة للمدرب و"البرغوث" و"البلاوغرانا". ويُمسك بِالزمام الفني لِمنتخب الأرجنتين التقني المحلي ليونيل سكالوني، بِصفة مُؤقّتة. ريثما يُعيّن اتحاد الكرة الأرجنتيني – لاحقا – مدربا وطنيا جديدا.