تشن بعض وسائل الإعلام المصرية حربا "قذرة" ضد مدرب النادي الإسماعيلي المصري، الجزائري خير الدين مضوي، وذلك بهدف دفع القائمين على شؤون النادي إلى إقالته من منصبه، رغم التعادل الإيجابي الذي عاد به أشباله من خلال مواجهة نادي "النجوم"، لحساب الجولة الخامسة من البطولة المحلية أمسية الجمعة، التي انتهت بنتيجة هدف لكل منهما. وكان النادي الإسماعيلي السباق لفتح باب التهديف عن طريق عبد الرحمن مجدي في الدقيقة 19، قبل أن يدرك محمود فتح الله هدف التعادل لنادي "النجوم" في الدقيقة ال 54 من ركلة جزاء، ليحتل بذلك الفريق الصف الثامن في الترتيب العام للبطولة المصرية ب 6 نقاط بعد 5 جولات من انطلاق الموسم وبفارق 4 نقاط عن المتصدر الأهلي. وذهب أحد المواقع المحلية إلى حد "تحريض" أنصار "الدراويش" من أجل الثورة على الإدارة لإقالة مضوي من منصبه، من خلال نشر موضوع تحليلي حمل عنوان "الأرقام لا تكذب.. فشل ذريع للدروايش مع "مضوي" مقارنة ب "ديسابر"، الذي حمل في محتواه مقارنة دقيقة بين مضوي والمدرب السابق ديسابر، من خلال مقارنة النتائج التي يسجلها التقني الجزائري، مع بدايات المدرب الأسبق في الموسم الفارط سباستيان ديسابر، وهو ما يعكس "الحقد" الدفين الذي لا يزال يكنه أشباه الإعلاميين لكل ما هو جزائري، رغم أن الرئيس إبراهيم عثمان كان قد أكد مرارا أن خير الدين مضوي باق على رأس العارضة الفنية للإسماعيلي، ولا وجود لأي نية للتخلي عنه. جدير بذكره أن خير الدين مضوي وفي آخر حوار له خص به "الوطن" المصرية، أكد أنه الوحيد من الطاقم الفني الذي يتحمل مسؤولية أي تعثر لفريقه في المستقبل دون اللاعبين أيضا.