احتجز مُسلح رهينة من البالغين لفترة قصيرة في دار لرياض الأطفال جنوبي باريس، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء رويترز، الثلاثاء. وقال لودوفيك مونييه الشرطي في مكان الحادث إن المسلح الذي دخل الدار قبيل فتح أبوابه في فيتري سور سين جنوبي العاصمة أطلق سراح الرهينة بعد ساعات قليلة واستسلم إلى الشرطة فيما بعد. وقال مونييه للصحفيين "في تمام الساعة 12.10 تم إخراج الشخص الذي احتجز الرهينة (من المبنى) في هدوء.. دون أي إطلاق للنيران." وكانت الشرطة الفرنسية أطلقت النار على شاب يعاني من مشاكل نفسية ويبلغ من العمر 26 عاما الشهر الماضي واعتقلته في مدينة تولوز بعدما اتخذ عدة أشخاص كرهائن وقال انه عضو في تنظيم القاعدة.