اعتقلت الشرطة البرازيلية أفراد عصابة مدججة بالسلاح، وأنقذت 35 رهينة احتجزوا في فندق أنتركونتنينتال بحي ساو كونرادو، أحد أرقى الأحياء بالعاصمة ريو دي جانيرو. وكان المسلحون -الذين يحملون أسلحة آلية وقنابل- يقودون عدة سيارات على طريق على ساحل المحيط عندما واجهتهم دوريات الشرطة.وبعد اشتباك استمر حوالي 40 دقيقة، فر أفراد العصابة الملثمون إلى فندق أنتركونتنينتال الذي استضاف العام الماضي المنتدى الاقتصادي العالمي بشأن أميركا اللاتينية، واحتجزوا رهائنهم هناك. وأسفر الاشتباك عن مقتل أحد المارة وإصابة ضابطين بجروح، وقال أحد شهود العيان اشترط عدم نشر اسمه "لم أر مثل هذا العدد الكبير من المجرمين متجمعين معا. كانوا جميعا يرتدون نفس الملابس كأنها زي موحد، وكانوا يطلقون النار في الهواء بالشوارع"، ويضيف "كانت منطقة حرب". ووفقا للمتحدث باسم الشرطة العسكرية في ريو العقيد ليما كاسترو فقد أطلق سراح الرهائن دون أن يلحق بهم أذى بعد أن اقتحمت الشرطة الفندق واعتقلت أفراد العصابة العشرة.وتمثل جرائم العنف مبعث قلق بالغ في ريو حيث تسيطر عصابات المخدرات المدججة بالسلاح على الكثير من الضواحي الفقيرة.