سجلت حركة النهضة عدم تحكم الحكومة في الأسواق والأوضاع الاجتماعية للجزائريين في أول يوم من رمضان، واستنكرت "صمت الجهات الوصية" واتهام بعضا منها بالتواطؤ مع السماسرة ومستغلي ظروف المواطن. واستعرضت حركة النهضة الاجتماعي للجزائريين في أولى أيام رمضان هذه السنة بدق تأكيدها "انفلات" الوضع وفقدان الحكومة من تحكم الحكومة وبلوغه حالة من الاحتقان والقلق واستغلال السماسرة والتجار للحاجة القاهرة للمواطنين من غداء وكساء في هذا الشهر الفضيل. وجاء في تصريح مكتوب للنهضة الجمعة أولى أيام رمضان " لقد اختلت الأسواق وأصبح كل شيئ يخدم جيوب سماسرة المواطنين في شهر رمضان المبارك بسكوت الجهات الوصية التي اصبحت عاجزة وفي بعض الاحيان متواطئة بسكوتها وانفلات الأوضاع". ودعت الحركة مناضليها وكافة الشعب الجزائري لتعزيز أواصر التضامن والتكافل الاجتماعي خلال شهر الصيام، ونددت ب"التضييق على حرية العمل الجمعوي" وقالت في بيانها الذي تلقت "الشروق أون لاين" نسخة منه "إن الإصلاحات التي تغنت بها السلطة بتحرير العمل الجمعوي هي دعاية للتسويق للرأي العام الوطني والدولي، حيث مازال رفض اعتماد الجمعيات الوطنية مكرس إلى اليوم". واعتبرت النهضة السلطة غير جادة في سياستها للقضاء على الفقر من خلال رؤية اجتماعية واقتصادية شاملة بل تبقي الوضع للتأزم من اجل بقاء رقاب المواطنين تحت رحمة سياسة التقطير للاستغلال السياسي في الاستحقاقات الانتخابية". وتساءلت تشكيلة فاتح ربيعي "ماذا يعني تخصيص قفة رمضان بمبلغ 5000 مليار سنتيم للشعب الجزائري بينما تخصص 6 ألاف مليار سنتيم لحفلات اللهو بمناسبة خمسينية الاستقلال.