وعد وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس بإلغاء المذكرة الخاصة بعمل الطلاب الأجانب منهم الجزائريين ووضع حد لقضية احتجاز العائلات والأطفال قبل ترحيلهم من التراب الفرنسي، كما أعلن عن تقليص مرتقب للوثائق الإدارية المطلوبة من المغاربة الراغبين في الحصول على تأشيرة "شنغن" مع تبسيط الإجراءات الإدارية المواكبة لتسليمها لطالبيها. واعتبر فالس خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره المغربي محمد العنصر نهاية الأسبوع أنه "حان الوقت للقطع مع الأحكام المسبقة القائلة إن المشاكل تأتي فقط من الجنوب"، في الوقت الذي أكد فيه وزير الداخلية المغربي أن "المغرب هو أيضا بلد استقبال وليس فقط بلد عبور، يواجه التحديات نفسها المرتبطة بالهجرة التي تواجهها البلدان الأوروبية".