قد يغيب اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز وفريقه مانشستر سيتي الإنجليزي، عن منافسة رابطة أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وفتح الإتحاد الأوروبي لكرة القدم تحقيقا، حول مزاعم خرق نادي مانشستر سيتي قانون اللعب المالي النظيف. استنادا إلى التسريبات الأخيرة للموقع العالمي الشهير "فوتبال ليكس"، المختصّ في نشر الفضائح الكروية، على غرار تمويل الأندية وإبرام الصفقات. ووفقا لِتقرير نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، الثلاثاء، فإن الإتحاد الأوروبي لكرة القدم يُحقق في مدى صحّة مزاعم، قيام إدارة نادي مانشستر سيتي بِتضخيم قيمة العائدات المالية التي تجنيها من الشركات الراعية، من أجل تبرير إنفاق أغلفة مالية ضخمة في سوق الإنتقالات. وسيُحرم مانشستر سيتي من خوض رابطة أبطال أوروبا طبعة 2019-2020، إذا ثبتت صحّة المزاعم المذكورة. تقول نفس وسيلة الإعلام. ومعلوم أن الإتحاد الأوروبي لكرة القدم يمنع أيّ نادٍ من القارة العجوز، يرصد أغلفة مالية ضخمة لِإنتداب اللاعبين، تتجاوز قيمتها الميزانية المُسطّرة. أو شراء لاعبين جدد وعدم تسديد المستحقات المالية للاعبين الذين ينتمون إلى فريقه. وكانت إدارة نادي "السيتيزن" قد أنفقت مبلغ 68 مليون أورو، لِجلب النجم الكروي الجزائري رياض محرز في الصيف الماضي، ضمن عقد مدّته 5 مواسم. مع الإشارة إلى أن بطل إنجلترا تملك أسهمه شركة استثمارات إماراتية. وكان مانشستر سيتي قد تأهّل قبل الآوان إلى ثمن نهائي رابطة أبطال أوروبا، النسخة الحالية. أمّا العقوبة المُلوّح بها من قبل الإتحاد الأوروبي، فتشمل المشاركة في طبعة 2019-2020. ويتصدّر فريق المدرب جوسيب غوارديولا لائحة ترتيب بطولة إنجلترا، ومُرشّح بِقوّة لِحضور المنافسة الأوروبية الأولى للأندية في الموسم المقبل. عِلما أن النوادي الأربعة الأولى في لائحة ترتيب "البريمرليغ"، تحصد تأشيرة خوض منافسة رابطة أبطال أوروبا.