قالت صحيفة لوباريزيان الفرنسية، أنه تم اعتقال شقيق منفذ هجوم ستراسبورغ، (سامي شيكات) البالغ من العمر 34 سنة بالجزائر بناء على مذكرة توقيف دولية. وذكرت الصحيفة، على موقعها الالكتروني، أمس، أن شقيق شريف شيكات منفذ هجوم ستراسبورغ، كان قد غادر فرنسا نحو الجزائر قبل الهجوم. وأوضحت ذات الصحيفة أن اسم "سامي شيكات" يوجد في "قائمة أس" وهي قائمة الأشخاص يفترض أنهم يشكلون خطرا على الأمن القومي الفرنسي. وأضافت الصحيفة أن المحققين يريدون معرفة ما إذا كان "سامي شيكات" على علم بالهجوم الذي نفذه شقيقه "شريف شيكات". وأسفرت عملية أمنية في مدينة ستراسبورغ، بشرق فرنسا عن تصفية شريف شيكات، منفذ الهجوم الذي خلف ثلاثة قتلى في المدينة نفسها قبل أيام، حسب ما أفادت وسائل إعلام فرنسية نقلا عن مصدر مطلع. وأكد وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، تصفية منفذ هجوم ستراسبورغ، مساء الخميس، وأورد الوزير أن فريقا أمنيا مكونا من ثلاثة عناصر شرطة لمح رجلا يشبه مطلوبا منذ مساء الثلاثاء، فقام أفراد الشرطة بتوقيفه. وأوضح كاستانير أن الرجل أبدى مقاومة مسلحة أثناء احتجازه، فأطلقوا عليه النار، ما أدى إلى "تحييده"، حسب قول الوزير. وقال كاستانير إنه أبلغ كلا من رئيس الدولة، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء، إدوار فيليب، بما حدث. وسابقا قال مصدر آخر إن شيكات كان يختبئ في مستودع بحي لا مايناو، في مكان غير بعيد من منطقة نويدورف، حيث شوهد للمرة الأخيرة بعد الهجوم الذي أسفر، مساء الثلاثاء، عن مقتل ثلاثة أشخاص ودخول شخص واحد في حالة موت سريري وإصابة 12 آخرين بجروح، أربعة منهم في حالة حرجة. وشارك أكثر من 700 من عناصر الشرطة في عملية البحث عن المشتبه بتنفيذه الهجوم الإرهابي. فيما أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، عبر وسائل إعلام تابعة له، أن منفذ الهجوم في ستراسبورغ كان "من جنود الدولة الإسلامية"، حسب ما ما أورد موقعSITE Intelligence Group، المتخصص في متابعة نشاطات المنظمات الإرهابية.