قالت البطلة الأولمبية السابقة حسبة بولمرقة، أن العداء توفيق مخلوفي، تمكن من رفع راية الجزائر عاليا في سماء لندن، بفضل مجهوداته الخاصة، مشيرة إلى أنه لم يتلق الدعم اللازم من قبل السلطات المحلية. وصرحت بولمرقة الاربعاء، للشروق: "نجاح مخلوفي يعد مفخرة للجزائر، فقد تحصل على ميدالية ذهبية في الألعاب الأولمبية، وأكد أننا نمتلك المادة الخام، ولكن لا يوجد من يصقلها ويعتني بها". ووجهت محدثتنا رسالة إلى مسؤولي الرياضة في الجزائر تطالبهم بالاستفاقة، وعدم جعل انجاز مخلوفي الشجرة التي تغطي الغابة "على المسؤولين أن يستفيقوا من سباتهم، ويستغلوا الطاقات التي تمتلكها الجزائر، وأن يساعدوا الرياضيين على تطوير مستواهم، لتحقيق انجازات مماثلة في الملتقيات الكبيرة". وأضافت بولمرقة: "مخلوفي حالة خاصة، فهو عداء موهوب، فقد حقق هذا الإنجاز الكبير، بفضل مثابرته في العمل ومن دون مساعدة كبيرة من المسؤولين، فقد اكتشفه براهمية الذي يواجه معارضة من بعض المسؤولين، ثم تنقل على حد علمي للتحضير إلى خارج الجزائر مع مدرب صومالي، وتمكن بعد جهد كبير من تشريف ألوان الجزائر". وانتقدت صاحبة ذهبية اولمبياد برشلونة 1992، وزارة الشباب والرياضة قائلة: "لا توجد أي سياسة رياضية في الجزائر، خاصة على مستوى الوزارة الوصية، التي تتحمل جزءا كبيرا من الفشل سابقا وحاليا، ولا يجب أن يتشبث الجميع بإنجاز مخلوفي، لتغطية بقية الإخفاقات".