إنتقد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي قرار تعليق عضوية سورية في منظمة التعاون الإسلامي معتبرا أن هذا القرار "يتعارض مع ميثاق المنظمة". ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن أكبر صالحي القول إنه "قبل اتخاذ مثل هذا القرار من الضروري دعوة الحكومة السورية لحضور الاجتماع حتى تستطيع الدفاع عن نفسها وحتى يستطيع المشاركون الاستماع إلى وجهة نظرها الرسمية."،وكانت منظمة التعاون الإسلامي قد علقت عضوية سورية، وأكدت في ختام قمتها في مكةالمكرمة اليوم الخميس إدانتها للحملة العنيفة التي يشنها الرئيس بشار الأسد لقمع الانتفاضة المستمرة منذ 17 شهرا،وقال البيان الختامي للقمة إن "المؤتمر قرر تعليق عضوية سورية في منظمة التعاون الإسلامي وجميع الأجهزة والمؤسسات المتخصصة التابعة لها"،وفي مؤتمر صحافي عقب القمة وصف الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان اوغلو قرار تعليق عضوية سورية بأنه "رسالة قوية جدا للنظام السوري يبلغها العالم الإسلامي بأنه لا يمكن أن يقبل بنظام يقتل أهله وشعبه ويرميهم بالمدافع الثقيلة والدبابات ويرجمهم بالطائرات ويقتل أبناءه ويخرب بلادهم."،وأضاف قائلا أن القرار "رسالة إلى المجتمع الدولي أيضا بأن المجتمع الإسلامي يقف مع حل سياسي سلمي ولا يريد مزيدا من إراقة الدماء."