أعلنت الحركة الشعبية الجزائرية، الجمعة، مساندتها ترشح رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 18 أفريل القادم. وفي بيان له عقب اجتماعه، اليوم، بفندق الرياض بالعاصمة، أعلن المجلس الوطني للحركة الشعبية الجزائرية قرار مساندة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، معلنا "التزام الحركة الشعبية الجزائرية بان تقوم بالحملة الانتخابية بكل وفاء ونزاهة وتؤكد التزامها مع أحزاب التحالف الرئاسي للعمل سويا من اجل إنجاح مرشحنا السيد عبد العزيز بوتفليقة". وقالت الحركة إن "القرار جاء بعد نقاش للوضعية السياسية العامة للبلاد قبيل الانتخابات الرئاسية، وبعد أن اتضح جليا أن موقف الحزب ومنذ البداية مرتبط بالمبادئ والقيم التي أنشا لأجلها والتي توجه مساره، حيث أكد أن الالتزام المبدئي والوحيد للحركة الشعبية الجزائرية مع الجزائر والسيد رئيس الجمهورية، وهي مساندة غير مشروطة مبنية على قناعة سياسية ورؤية مشتركة حول مستقبل بلدنا لمواجهة التحديات والتهديدات سواء كانت داخلية أو خارجية لاسيما وأن جروح العشرية السوداء لم تلتئم بعد". وأضاف البيان "كيف لا، ورئيس الجمهورية هو رجل المصالحة الوطنية التي تبناها الشعب الجزائري بأغلبية ساحقة من اجل لم شمل الجزائريين وإطفاء نار الفتنة بعد الانتصار العسكري على الإرهاب بفضل قوات الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن، الحرس البلدي، أفراد التعبئة والمقاومون، إضافة إلى سهر رئيس الجمهورية على استرجاع هيبة الجزائر دوليا وتلميع صورتها دبلوماسيا في المحافل الدولية و كذا تعزيز مكانتها كقوة اقليمية يحسب لها". كما ثمنت الحركة ما وصفته ب"الجرأة السياسية لرئيس الجمهورية الذي فصل نهائيا في قضية الهوية الوطنية عن طريق دسترة اللغة الامازيغية كلغة وطنية ورسمية إلى جانب اللغة العربية والدين الإسلامي باعتبارهم من قيم الأمة، غير قابلة لأي مزايدة سياسوية".