مثل،الأحد، أمام محكمة الجنح سيدي أمحمد بالعاصمة شاب ينحدر من الشرق الجزائري، للمحاكمة عن جنحة الركوب السري "الحرڤة" حيث ألقي عليه القبض داخل باخرة رست بميناء الجزائر العاصمة قادمة من ولاية سكيكدة، وهذا بعدما باءت رحلة الشاب نحو أوربا الحلم بالفشل، حيث اختبأ داخل الباخرة عازما على مغادرة البلاد والسفر نحو أي بلد أوروبي، لكن الباخرة كانت وجهتها ميناء العاصمة ولدى مثوله للمحاكمة أمس صرح أن ظروفه هي من دفعته للتفكير في "الحرڤة"، ليسأله القاضي "لماذا تذهب لأوربا ماذا ستعمل؟" يسكت المتهم ويمتنع عن الإجابة، ليعلق رئيس الجلسة "توجد ورشات هنا في الجزائر لماذا تسافر لأوربا للعمل هناك". ثم يستفسره القاضي عن الزاد الذي حمله معه في رحلة الموت داخل الحاوية؟ فيرد المتهم "ماء وتمر"، وفي هذا السياق التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا و20 ألف غرامة نافذة، فيما التمس المتهم العفو من القاضي.