رد بلخادم على خصومه في حركة التقويم الذين اشاعوا استقالته من امانة الحزب بالموازات مع اشاعة وفاة رئيس الجمهورية ،وقال ها انا اشرف على افتتاح الجامعة الصيفية بتيبازة بصغتي امين عام للجبهة والرئيس الذي اشاع المغرضون و فاته ظهر يمارس نشاطه الرئاسي بصفة عادية على شاشة التلفاز و لم يفوت الفرصة للرد مجددا على تصريحات وزير الدفاع السابق خالد نزار . وقال بلخادم خلال اشرافه الإثنين على افتتاح الجامعة الصيفية بتيبازة ان جبهة التحرير الوطني لا تحتكر لوحدها الاتنتصارات في شتى المجالات و القطاعات غير انها لا ترضى و لاتقبل ات تتحمل اخطاء غيرها و اوزار مراحل لم تشرك فيها و لم يصغ فيها لصوتها بداية التسعينيات و حدد سنة 1992 و هو رد ضمني على تصريخات وزير الدفاع السابق خالد نزار . وبخصوص الحكومة الجديدة اكد بلخادم عكس ماسوق له من عدم رضى الجبهة على طاقم خكومة سلال ،حيث اعتبر ان الحكومة المعينة من طرف رئيس الجمهورية و هو رئيس الحزب فضلا عن استحواد الافلانيين على اغلبية الحقائب الوزارية خصوصا السيادية منها، و اعلن بلخادم دعم التشكيلة الحكومية التي ستخضع لرقابة السلطة التشريعية التي تستحود الافلان على اغبية مقاعدها .