علق كاتب الدولة المكلف بالتخطيط، بشير مصيطفى، على كتابات نشرها نائب حركة مجتمع السلم عبد الزراق مقري على صفحته في شبكة التواصل الإجتماعي "فايسبوك" بقوله " أنا لا أملك وقتا كافيا للرد عليها بسبب انشغالي بما هو أهم" في إشارة إلى المهام الوزارية التي تم تكليفه بها في الحكومة الجديدة بتوليه حقيبة التخطيط خلفا للزير السابق عبد الحميد تمار. ووصف الوزير بشير مصيطفى المقرب من حركة مجتمع السلم (غير مهيكل فيها)، في كتابات نشرها على صفحته في "الفايسبوك"، الملاحظات التي نشرها عبد الرزاق مقري بأنها "سلبية وتسوق الإشاعات، وتثبط النية الصادقة وتشغلنا بصغائر الأمور عن كبريات القضايا"، وذلك في رده على ما وصفه مقري بشأن استوزار مصطفى بن بادة وبشير مصيطفى بأنه "استفزاز لا تقوم به إلا العصابات السياسية التي لا تعرف معنى ثقافة الدولة ولا الأخلاق الحضارية للاختلاف السياسي''، قائلا في إشارة إلى الوزيرين، إن ''الذين استجابوا لهذا التآمر ممن يحسبون على الحركة، لا يمثلون إلا أنفسهم ولا يعنون الحركة''. وقدم بشير مصيطفى في رده على ملاحظات مقري عهدا للجميع بالعمل "على رفعة الجزائر وسؤددها"، داعيا الله "أن يطيل في عمر أصحاب تلك الملاحظات حتى ينعموا قريبا بجزائر قوية في اقتصادها، جديرة بضمان مستقبل أجيالها". وقال الوزير في إشارة إلى قيادات حمس " يبدو لي أن كثيرا من الناس لم يدركوا بعد سنة الله في التحولات الجارية في العالم، مشيرا أن "الأحزاب يجب أن تكون في خدمة الأوطان وليس العكس".