اشتبكت قبل يومين مجموعة مسلحة تابعة لقبيلة الأجواد باقليم الأزواد شمال مالي الذي تسيطر عليه حركة أنصار الدين المتحالفة مع الكتائب الارهابية لتنظيمي القاعدة والتوحيد والجهاد، اشتبكت مع عناصر سلفية من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، وقتلت عنصرين منها، فيما قتل مسلح قبلي في نفس الحادث. وحسب مصادر "الشروق"، فإن العناصر المسلحة حاولت الهجوم على تاجر محلي صاحب محطة وقود للاستيلاء على المازوت بمنطقة تسمى أبوطان غرب مالي فتصدت لها المجموعة القبلية المسلحة، ووقع الحادث الذي أدى إلى الحصيلة المذكورة أعلاه، فيما تمكن باقي السلفيين المسلحون من الفرار. ويعد هذا الاشتباك الثاني بين عناصر تابعة للقاعدة ومسلحين قبليين شمال مالي بعد ذلك الذي حدث قبل أشهر بين مليشيا موالية للحكومة المالية وسلفيين في حادثة تتزامن مع دعوات أطلقتها حركة الأزواد لطرد السلفيين المتشددين من اقليم الشمال بعد الاجتماع الذي شارك فيه ممثل عن حركة أنصار الدين المتحالفة مع المتشددين.