أعلنت جبهة الجزائرالجديدة(حزب سياسي حديث النشاة) رفع مراسلة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، تطالبه فيها بتقديم ضمانات لأجل تنظيم الانتخابات المحلية القادمة في جو من الشفافية والتنافس النزيه، مرجئة الفصل في قرار المشاركة من عدمها في الحدث الانتخابي القادم لاجتماع مكتبها الوطني خلال أيام. أرجأ حزب جبهة الجزائرالجديدة لرئيسه جمال بن عبد السلام الفصل في قرار المشاركة من عدم المشاركة في الانتخابات البلدية والولائية المرتقبة يوم 29 نوفمبر القادم، لاجتماع دورة المكتب الوطني خلال أيام، وقرر الحزب حسب ما أعلنه رئيسه جمال بن عبد السلام في ندوة صحفية الأحد مراسلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بطلب تشكيل لجنة وطنية ممثلة من الأحزاب والقضاء للإشراف على مراقبة الانتخابات وعدم حصر العملية في الإدارة ومصالح وزارة الداخلية. وقال بن عبد السلام أن حزبه يطالب بإسقاط القانون الذي يمنح صلاحيات تأطير مكاتب الاقتراع للإدارة وتخويل هذه الصلاحية للأحزاب السياسية. وتطرق لمسألة المشاركة في الانتخابات القادمة قائلا أن "القرار سيتخذ بعد دراسة المكتب الوطني للواقع السياسي الحالي ونوايا السلطة في تنظيم انتخابات محلية نزيهة لا يشوبها التزوير من اجل دخول المعترك السياسي". ولم تحز جبهة جمال بن عبد السلام على أية مقاعد نيابية في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 10 ماي الماضي، وتقول قيادة الحزب أن التزوير افقدها ما لا يقل عن 20 مقعدا في البرلمان الحالي". ويشارك في المجلس الشعبي الوطني الجديد نحو 28 حزبا سياسيا، معضمها من فئة الأحزاب ذات الانتشار المحدود. ولم تحظى الأحزاب التي أسستها قيادات منشقة عن الأحزاب الإسلامية التاريخية المعروفة في الجزائر بتمثيل محترم في العهدة البرلمانية الحالية، في حين احتفظ "تكتل الجزائر الخضراء" على تموقعه في المرتبة الثالثة بعد "الأفلان" و"الأرندي".