عدالة: افتتاح السنة القضائية الجديدة 2025/2024 بمجلس قضاء الجزائر    اختتام الحملة الوطنية للتوعية والتحسيس حول سرطان البروستات    منظمة التحرير الفلسطينية تدعو الأمم المتحدة إلى إلزام الكيان الصهيوني بإنهاء وجوده غير القانوني على أرض دولة فلسطين    العدوان الصهيوني: 2500 طفل في غزة بحاجة إلى إجلاء طبي    الألعاب الإفريقية العسكرية: الجزائر تتوج بثلاث ذهبيات جديدة في الجيدو وأخرى في الكرة الطائرة    بورصة الجزائر: شركة توسيالي الجزائر تحصل على التأشيرة لإصدار قرض سندي    مولوجي تستقبل رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني    لبنان: إصابتان في قصف للكيان الصهيوني جنوب البلاد في ثاني أيام الهدنة    تدشين "دار الصنعة" بالجزائر العاصمة, فضاء ثقافي جديد مخصص للفنون والصناعات التقليدية    أوبك+: تأجيل الاجتماع الوزاري القادم إلى 5 ديسمبر المقبل    الحسني: فلسطين قضيتنا الأولى    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار    البرتغال تستضيف الندوة ال48 ل أوكوكو    عطّاف يدعو إلى مبادرات فعلية وجريئة    سوناطراك تشارك في صالون كوت ديفوار    ركاش يروّج لوجهة الجزائر    شركات مصرية ترغب في المشاركة    الحكومة تدرس آليات تنفيذ توجيهات الرئيس    معسكر تحيي ذكرى مبايعة الأمير عبد القادر    رئيس الجمهورية يجدد دعم الجزائر الثابت لفلسطين    التكفل بانشغالات المواطنين وإعداد برامج عمل قطاعية    كأس افريقيا 2024 سيدات/ تحضيرات : فوز الجزائر على اوغندا وديا (2-1)    منتدى دولي للفن التشكيلي المعاصر: فنانون جزائريون مقيمون بالخارج يبرزون ارتباطهم بتقاليد الممارسة الفنية الوطنية    "الذكرى ال 192 لمبايعة الأمير عبد القادر" محور ندوة تاريخية    إمضاء اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة صالح بوبنيدر ومؤسسة خاصة مختصة في الصناعة الصيدلانية    ميناءا عنابة وجيجل بمواصفات عالمية قريبا    مرافقة الدولة مكّنت المؤسسات المصغّرة من إثبات جدارتها    الجزائر تؤكد على حماية العاملين في المجال الإنساني    الارتقاء بالتعاون العسكري بما يتوافق والتقارب السياسي المتميّز    أوامر لإعادة الاعتبار لميناء الجزائر    تنصيب الأمين العام ورئيس الديوان بوزارة الصناعة    198 مترشح في مسابقة أداء صلاة التراويح بالمهجر    حرفية تلج عالم الإبداع عن طريق ابنتها المعاقة    إرث متوغِّل في عمق الصحراء    انتقادات قوية لمدرب الترجي بسبب إصابة بلايلي    عطال يتعرض لإصابة جديدة ويرهن مستقبله مع "الخضر"    انطلاق تظاهرة التعليم التفاعلي "خطوتك"    مدرب فينورد ونجوم هولندا ينبهرون بحاج موسى    8 عروض وندوتان و3 ورشات في الدورة 13    بللو يدعو المبدعين لتحقيق نهضة ثقافية    "فوبيا" دعوة للتشبث برحيق الحياة وشمس الأمل    فحص انتقائي ل60900 تلميذ    قسنطينة.. أزيد من 120 عملية لإعادة تهيئة وتغيير شبكات توزيع الغاز    جانت.. أكثر من 1900 مشارك في التصفيات المؤهلة للبطولة الولائية للرياضات الجماعية    المسؤولية..تكليف أم تشريف ؟!    نال جائزة أفضل لاعب في المباراة..أنيس حاج موسى يثير إعجاب الجزائريين ويصدم غوارديولا    كأس إفريقيا 2024: المنتخب الوطني النسوي يواصل تحضيراته بحضور كل اللاعبات    مستغانم : قوافل الذاكرة في مستغانم تتواصل    ترقب تساقط بعض الأمطار وعودة الاستقرار يوم الجمعة    خنشلة : أمن دائرة بابار توقيف 3 أشخاص وحجز 4100 كبسولة مهلوسات    أيام توعوية حول مضادات الميكروبات    الفترة المكية.. دروس وعبر    معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة بوهران: استقطاب أكثر من 15 ألف زائر    وزير الصحة يشرف على اختتام أشغال الملتقى الدولي الثامن للجمعية الجزائرية للصيدلة الاستشفائية وصيدلة الأورام    تسيير الأرشيف في قطاع الصحة محور ملتقى    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر        هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشباب يريد الثامنة والشبيبة تبحث عن الثانية
نهائي كأس الجمهورية

تتوجه أنظار محبي كرة القدم، مساء السبت إلى ملعب مصطفى تشاكر في البليدة، الذي يحتضن نهائي كأس جمهورية غير مسبوق، بين شباب بلوزداد وشبيبة بجاية، في ختام الموسم الكروي 2018/2019.
وسبق للفريقين أن لعبا في ملعب مدينة الورود وتوجا فيها، فكانت السادسة بالنسبة لأبناء لعقيبة سنة 2009 على أهلي البرج بركلات الترجيح التي تألق فيها الحارس السابق سيد احمد فلاح، وفي الموسم الذي سبقه نال أبناء “يما قورايا” أول لقب لهم على حساب وداد تلمسان بركلات الترجيح أيضا، وعليه يتفاءل كل فريق بملعب مصطفى تشاكر.
وسيخوض الشباب النهائي رقم 11 في تاريخه، والأول أمام الشبيبة البجاوية، بحيث يتواجد رفقاء أمير سعيود في أفضل رواق للفوز بالكأس الثامنة، مقارنة بالمنافس، فالشباب أنهى المنافسة الرسمية في 26 ماي الماضي فقط، وتخلص من ضغط البقاء في الرابطة الأولى، ولا يعاني من أي مشكل داخلي، سيما وأن الادارة تسوي مستحقات الجميع في وقتها، كما لا توجد أي غيابات في التشكيلة الأساسية، وحتى المهاجم النيجيري، بوبكار سومانيا، انضم للمجموعة بعد طول غياب.
وواجهت الشبيبة بعض المصاعب عقب نهاية الموسم الكروي في الرابطة الثانية، بتاريخ 4 ماي الماضي، فقد دخل اللاعبون في إضراب عن التدريبات بسبب الازمة المالية، قبل أن يستأنفوا التحضيرات، قبل أن يتربصوا في البليدة، وأكثر ما يقلق الطاقم الفني البجاوي هو ابتعاد الفريق عن المنافسة الرسمية لأكثر من شهر، بحيث حاول المدرب التونسي بوعكاز، ملأ الفراغ بمباريات ودية مع المنتخب العسكري.
تجدر الاشارة إلى أن الجزائر ستشهد أول نهائي بدون الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، الذي حكم البلاد 20 سنة كاملة، وحضر عددا معتبرا من النهائيات بين ملعبي 5 جويلية وتشاكر.
بلقاسم حواسي رئيس شبيبة بجاية:
حظوظنا للظفر بالكأس تقلصت بسبب البرمجة المتأخرة
أكد رئيس نادي شبيبة بجاية، بلقاسم حواسي، أن البرمجة المتأخرة للمباراة النهائية والنقص الفادح في المنافسة الذي يعاني منه لاعبوه، قلصا من حظوظ فريقه للظفر بكأس الجزائر لكرة القدم، عند مواجهته شباب بلوزداد السبت بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، برسم نهائي الطبعة ال 55.
وبدا حواسي مستاء من ظروف إجراء نهائي السيدة الكأس، قائلا: “لقد خلطوا جميع حساباتنا بهذه البرمجة المتأخرة وخيار الملعب وعدد التذاكر. ولهذا نتمنى أن ننتهي من هذا النهائي في أسرع وقت حتى نختم هذا الموسم الطويل”، مضيفا: “لن نكون جاهزين كما ينبغي للمباراة النهائية لأن فريقنا بدون منافسة رسمية منذ أزيد من شهر أي منذ إسدال الستار عن بطولة الرابطة المحترفة الثانية بتاريخ 4 ماي”.
وبخصوص تحضيرات أشبال المدرب مُعز بُوعكاز، أخبر أن الفريق دخل في تربص مغلق ببن عكنون (الجزائر العاصمة)، “حيث تدربنا بميدان مركز تجمع وتحضير الفرق العسكرية لمدة أسبوع ليسرح المدرب اللاعبين يوم الاثنين من أجل قضاء عيد الفطر المبارك والعودة مباشرة بعده لتربص آخر ببن عكنون. صراحة فقدنا التركيز اللازم لهذا الموعد”.
وأفاد الرجل الأول في بيت الشبيبة البجاوية أنه من الصعب تحفيز اللاعبين وشحذ هممهم للدخول بقوة خلال هذا النهائي الثاني في تاريخ الشبيبة ضمن المنافسة الأكثر شعبية في الجزائر، وذلك بعد تتويج أبناء مدينة بجاية سنة 2008 على حساب وداد تلمسان بضربات الترجيح 3-1 بعد التعادل 1-1.
وقال “اللاعبون عادوا بصعوبة إلى أجواء التدريبات فهم مرهقون، الجميع برمج عطلته السنوية مع نهاية البطولة ثم اضطروا للرجوع إلى أجواء التحضيرات. بالرغم من هذه الصعوبات يسعى الطاقم الفني للحفاظ على تركيز المجموعة، حيث طالبهم ببذل المزيد من المجهودات والرفع من المعنويات، ليكونوا جاهزين لتنشيط النهائي وتشريف ألوان الفريق”.
وأضاف الرئيس: “عكس منافسنا شباب بلوزداد الذي أنهى البطولة في 26 ماي وضمن البقاء، وبالتالي يتواجد في أحسن الأحوال معنويا ليتفرغ كلية لنهائي الكأس،عموما منافسة الكأس تتميز بطابع خاص وهي من تختار المتوج بها ونتمنى أن تختار شبيبة بجاية”.
“كنا نرغب في خوض نهائي الكأس في ظروف أحسن بملعب 5 جويلية وفي تاريخ مبكر، لكن السلطات والقائمين على تسيير الكرة الجزائرية اختاروا ملعب مصطفى تشاكر وخصصوا لكل فريق 11 ألف تذكرة مع أنه كان مقررا في البداية 13 ألف ولا نعلم سبب هذا الإجراء. سوف نحرم من الدعم الكامل لأنصارنا، حيث كنا نرغب بحصة أكبر، سيما وأننا نمثل كل منطقة القبائل في هذا الموعد الكروي وسيأتينا أنصار من كل حدب وصوب”، قال المتحدث.
وفي الأخير، أعرب المسؤول البجاوي عن أمله في أن يتجاوز فريقه جميع الصعاب المذكورة آنفا والتتويج بالكأس الغالية للمرة الثانية في تاريخ شبيبة بجاية: “بلغنا نهائي الكأس باستحقاق عقب مشوار مشرف وثمرة للمجهودات التي بذلناها طوال الموسم وعدالة إلهية بعد تعرضنا للظلم في البطولة وتضييع هدف الصعود إلى قسم الأضواء”.
وتابع الرئيس الشاب (37 سنة): “متعارف عليه أن كأس الجمهورية هي من تختار الفائز بها فالأمور تحسم مع صافرة النهاية وليس قبل اللقاء وإن شاء الله يحالفنا الحظ وننال كأس الجزائر الثانية في رصيد النادي”.
فيما بدأت الأفراح بعاصمة الحماديين قبل حتى انطلاق اللقاء
بوعكاز يطالب لاعبيه برفع التحدي.. ومعمر يوسف وشاوشي يغيبان عن النهائي
عبر التونسي معز بوعكاز، مدرب شبيبة بجاية، عن تفاؤله بإمكانية تتويج فريقه بالسيدة كأس الجمهورية رقم 55، على حساب منافسه فريق بشاب بلوزداد، الذي وصفه بوعكاز ب”الوزن الثقيل” مشيرا أن لقاء النهائي سيكون بمثابة صراع بين وزنين أحدهما صغير والآخر ثقيل، مؤكدا في الوقت ذاته أنه قد تمكن من تحضير فريقه، رغم قصر الوقت وغياب المنافسة، في أحسن الظروف استعدادا لهذا العرس الكروي، وقد طالب في هذا السياق المدرب من لاعبيه بضرورة رفع التحدي والعودة الى بجاية بالكأس التي ينتظرها عشاق الفريق بفارغ الصبر، علما أن فريق شبيبة بجاية قد خلد للراحة منذ نهاية البطولة المحترفة الثانية بداية شهر ماي، فيما صنعت التشكيلة البجاوية المفاجئة بتأهلها الى نهائي الكأس وذلك على حساب أقوى الفرق المرشحة لتنشيط النهائي على رأسها فريقي وفاق سطيف ونادي بارادو.
وسيغيب عن هذا النهائي التاريخي، من جانب الشبيبة كل من المدافع معمر يوسف الذي تعرض الى تمزق عضلي، نفس الشيء بالنسبة للاعب سمير شاوشي الذي لا يزال يعاني من الإصابة التي تعرض لها والتي أجبرته إلى إجراء عملية جراحية على مستوى الرابط الصليبي، فيما يضع أنصار الفريق آخر الرتوشات من أجل غزو ملعب تشاكر بالبليدة، من خلال موكب ضخم، حيث علمت “الشروق” في هذا السياق أن كل الحافلات التي تم تجنيدها من قبل مصالح الولاية والبلديات ومديرية الشباب والرياضة قد امتلأت في ظرف قياسي، فيما قررت إدارة الفريق تمديد فترة بيع التذاكر الخاصة بالأنصار الذي سيلتحقون بالبليدة على متن القطار وذلك الى غاية صبيحة يوم اللقاء، حيث بإمكان الأنصار اقتناء تذكرتي السفر والمباراة على مستوى محطة القطار بمدينة بجاية، مع التذكير أن السلطات المحلية بولاية البليدة قد خصصت حافلات بغرض نقل الأنصار من محطة المحطة باتجاه الملعب بالمجان.
وقد عمت ليلة الخميس، الأفراح بعاصمة الحماديين ساعات قليلة قبل انطلاق اللقاء، حيث يأمل الأنصار تذوق الحلاوة من خلال تتويج فريقهم بالكأس الثانية في تاريخ الفريق، وبالتالي إنقاذ الموسم بعد إخفاق فريقهم في تحقيق حلم الصعود إلى القسم الأول، علما أن الشبيبة قد توجت – للتذكير – بأول كأس ذات يوم 8 جوان 2008 وبنفس الملعب، لكن هذه المرة ستكون المهمة صعبة أمام منافس يبحث هو الآخر على خلافة اتحاد بلعباس في سجل المنافسة الأكثر شعبية وإضافة بذلك التاج الثامنة إلى خزائنه.. فلمن ستبتسم السيدة كأس الجمهورية؟
مساعد مدرب شباب بلوزداد لطفي عمروش
“تفادي وضع اللاعبين تحت الضغط السلبي”
أكد المدرب المساعد لشباب بلوزداد، لطفي عمروش، على ضرورة إبعاد اللاعبين عن “الضغط السلبي”، تحسبا لنهائي كأس الجمهورية لكرة القدم، معربا بالمناسبة عن طموحه للتتويج من جديد بعد ثلاث سنوات من معانقته للسيدة الكأس مع مولودية الجزائر.
وأوضح عمروش: “لقد أتينا على إنهاء موسم شاق، عاش فيه اللاعبون ضغوطات رهيبة رافقتهم في مسارهم من أجل إنقاذ الفريق من السقوط والبقاء في بطولة الرابطة المحترفة الاولى (…) وعليه أعتقد من وجهة نظري الشخصية أنه لا جدوى من وضع اللاعبين تحت نفس الضغط في نهائي كأس الجمهورية، فالفريقان سيدخلان اللقاء بحظوظ متساوية والفوز سيكون في نهاية المطاف للفريق الأجدر بالتتويج”.
وبلهجة متأثرة، أضاف عمروش: “لقد رفعت السيدة الكأس سنة 2016 مع مولودية الجزائر في النهائي أمام نصر حسين داي (1-0)، وأقصى طموحي حاليا يتمثل في عيش نفس اللحظات مع شباب بلوزداد. سيكون هذا الأمر جيدا لي خاصة وإنني في بداية مشواري كمدرب”.
وفي تعليقه على الفريق المنافس، أبدى عمروش حذره من التشكيلة البجاوية التي نجحت هي الاخرى في بلوغ هذا الدور بعد إزاحتها لفريقين آخرين من بطولة الرابطة الاولى: جمعية عين مليلة (في الدور السادس عشر) ونادي بارادو (ربع النهائي).
وأوضح عمروش: “اذا كان فريق شبيبة بجاية متواجدا في النهائي فهذا يعني أنه يستحق بلوغ هذا الدور، وأكثر من هذا سيحرص على تجاوز خيبة فشله في تحقيق الصعود إلى بطولة النخبة بالتتويج بالكأس (…) عموما، نحن قمنا بدراسة طريقة لعب الخصم من كل الجوانب، لكن الامر الاكيد أن هذه المواجهة ستكون صعبة على الفريقين”.
وعن حظوظ فريقه، أضاف عمروش: “لا يمكنني الكشف عن الاوراق التي سنستعملها في هذا النهائي، لكن الامر المؤكد أن عناصرنا عازمة على إنهاء هذا الموسم الذي كان شاقا وصعبا على الجميع بأحسن طريقة ممكنة من خلال التتويج بلقب كأس الجمهورية الثامن في تاريخ النادي وإهدائه لجمهور وفي عايش وساند الفريق في أصعب الاوقات”.
وفي الأخير، أبدى المدرب المساعد لشباب بلوزداد أسفه على برمجة هذه المقابلة بالبليدة، “كون أن نهائيات السيدة الكأس كانت تقام دوما بملعب 5 جويلية” الذي يتسع لنحو 70.000 متفرج، عكس تشاكر الذي لن يستقبل أكثر من 22.000 مناصر.
الحراك الشعبي يقول كلمته في نهائي الكأس
الحراك الشعبي، الذي أطاح بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة وعصبته، كان له تأثير كبير على مجريات المنافسة في البطولة الوطنية، فكما تأجلت العديد من مباريات الرابطتين الاولى والثانية المحترفة، ولقاءات من كأس الجمهورية بسبب الحراك الشعبي، فقد أربك الأخير أيضا القائمين على تسيير شؤون البلاد مؤقتا، فالمعتاد أن يحدد تاريخ النهائي مسبقا، ولكن هذا الموسم بقي الجميع يترقب، ففي البداية اقترحت الفاف على الرئاسة يومي 11 و18 ماي الماضي مع إجراء المباراة في ملعب 5 جويلية، قبل أن ينتشر خبر اختيار تاريخ 25 ماي وتنقل المباراة إلى ملعب تشاكر في البليدة، وبعد أيام رست الرئاسة على تاريخ 8 جوان الجاري، وهو ما يخدم مصلحة الشباب مبدئيا على حساب الشبيبة التي انتهت موسمها في 4 ماي الماضي، كما ذكرنا سالفا.
اختيار تشاكر يثير سخط جمهور الشباب والشبيبة
لم يكن اختيار ملعب مصطفى تشاكر في البليدة، مناسبا لنهائي كأس الجمهورية، بالنسبة لجمهور شباب بلوزداد وشبيبة بجاية، لأن عددا كبير منهم سيحرم من شرف تشجيع فريقه في مباراة تاريخية، سيما من جانب الشبيبة البجاوية التي ستلعب ثاني نهائي منذ تاريخ انشائها.
ولو لعبت المباراة في ملعب 5 جويلية، فسيتم تخصيص 25 ألف تذكرة لكل فريق، وهو ضعف ما المقاعد المخصصة في ملعب تشاكر، أين خصصت 11 ألف تذكرة فقط لكل فريق، علما أنه بسبب الحراك الشعبي وتفاديا لتواجد أكبر عدد من مناصري الفريقين نقلت المواجهة إلى البليدة، لأنه لا حجة أمام المسؤولين لإبعاد اللقاء عن العاصمة، لأن ملعب مركب محمد بوضياف جاهز.
عمارة شرف الدين يحفز اللاعبين ب 150 مليون سنتيم
تنقل رئيس مجلس الادارة عمارة شرف الدين، إلى مكان تربص الفريق يوم الخميس الماضي، بحيث التقى باللاعبين والطاقم الفني، وحفز الجميع على تقديم مباراة كبيرة أمام الشبيبة، كما حذّر من مغبة استصغار المنافس، ووعد بمنح 150 مليون سنتيم لكل لاعب في حال التتويج بالكأس الثامنة.
عمراني يجتمع بلاعبيه صبيحة اليوم
من المرتقب أن يعقد المدرب عبد القادر عمراني، آخر اجتماع تقني له مع لاعبيه صبيحة السبت في فندق الورود بالبليدة، لوضع آخر اللمسات على الخطة التكتيكية ويقدم التوجيهات للاعبيه قبيل التوجه إلى ملعب تشاكر في حدود الساعة الثالثة زوالا.
قد يحافظ على نفس التشكيلة
سيخوض الشباب هذا النهائي، بكامل عناصره الاساسية، وبنفس الاسماء المعتادة، سيما في الخط الخلفي، الذي يقوده الحارس سي محمد سيدريك صاحب الخبرة الطويلة، إضافة بوشار وكداد في المحور، وبولخوة ونساخ على الاجنحة، تاريكات، جرار وسالمي في وسط الميدان، وسعيود في صناعة اللعب فيما يقود الهجوم يوسف بشو وبالغ.
مشاركة النيجيري سومانيا غير مؤكدة
عاد المهاجم بوبكار سومانيا، إلى أجواء التدريبات مؤخرا، وتلقى الضوء الاخضر يوم الخميس الماضي، للعودة المنافسة الرسمية، ولكن مشاركته غير مؤكدة في النهائي، فاللاعب غاب طويلا بسبب الاصابة ويعاني من نقص المنافسة، ولذلك تبقى حظوظ بالغ ليكون المهاجم الثاني في لقاء اليوم كبيرة جدا.
الحكم سعيدي محمد لإدارة نهائي الكأس
عين الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الطاقم التحكيمي الذي سيدير المباراة النهائية لكأس الجزائر، المقررة السبت. وتم تعيين الحكم سعيدي محمد لإدارة نهائي الكأس الذي سيجمع شباب بلوزداد ضد شبيبة بجاية بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بداية من الساعة الخامسة مساءً. ويضم الطاقم إلى جانب سعيدي كلًا من المساعدين سراح، وزرهوني، وعاشوري كحكم رابع. وقد أدى سعيدي موسما رائعا سمح له بإدارة نهائي الطبعة 55 من كأس الجزائر.
نهائي كأس الجزائر:
فتح أبواب ملعب تشاكر أمام المناصرين ابتداء من التاسعة صباحا
ستفتح أبواب ملعب “مصطفى تشاكر” بالبليدة الذي سيحتضن نهائي كأس الجزائر لكرة القدم بين شباب بلوزداد وشبيبة بجاية، أمام أنصار الفريقين ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، حسب ما أفاد به مدير الشباب والرياضة للولاية، جعفر نعار.
وأوضح نعار أنه تقرر فتح أبواب الملعب أمام المناصرين المنتظر توافدهم بقوة لمؤازرة فريقيهم ابتداء من الساعة التاسعة صباحا مع العلم أن المباراة مبرمج انطلاقها على الساعة الخامسة مساء.
وفي هذا السياق، أكد مدير الشباب والرياضة أن إدارة المركب طرحت 22 ألف تذكرة مناصفة بين الفريقين، مشيرا إلى أن عملية بيع التذاكر تمت على مستوى كل من ملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة وملعب الوحدة المغاربية ببجاية.
وفي سياق ذي صلة وبهدف ضمان مختلف الخدمات الضرورية التي يحتاجها المناصرون خاصة وأن عددا كبيرا منهم سيدخل الملعب ساعات قبل انطلاق نهائي الطبعة ال 55، أفاد ذات المسؤول أنه تقرر ولأول مرة فتح نقاط لبيع المأكولات الخفيفة والمشروبات على مستوى الملعب.
من جهة أخرى، أكد نعار جاهزية أرضية الملعب التي تخضع لعمليات صيانة بشكل دوري هذا بالإضافة إلى إعادة تهيئة كل من غرف تغيير الملابس ومختلف المرافق التي يتوفر عليها هذا الملعب الذي تم تجهيزه أيضا بإضاءة عالية الجودة والتي ترقى للمعايير الدولية.
يلتحق بشبيبة القبائل
شباب بلوزداد ثان الفرق الأكثر وصولا لنهائي الكأس
يعتبر شباب بلوزداد من بين أكثر الفرق الجزائرية وصولا لنهائي كاس الجمهورية رفقة شبيبة القبائل، وبعد اتحاد الجزائر، صاحب 17 نهائيا، وأكبر عدد من التتويجات رفقة مولودية الجزائر ووفاق سطيف، فالشباب والكناري بلغا 11 مرة نهائي السيدة الكأس، لكن الأخير خسر خمسة منها وفاز بستة اخرها امام اتحاد الحراش سنة 2011 بملعب 5 جويلية بهدف لصفر، فيما لعب الشباب عشرة نهائيات وفاز بسبعة كؤوس، والاخيرة كانت على حساب وفاق سطيف، في سنة 2017 بهدف لصفر من توقيع يحيى شريف، ويطمح لمعانقة الثامنة بالبلدية مساء اليوم.
و تجدر الاشارة إلى أن الشباب فاز بأربعة نهائيات متتالية ثلاثة منها على حساب اتحاد الجزائر وقبلهم امام رائد القبة، قبل أن يخسر أول نهائي له على يد الاتحاد في سنة 1988.
لالماس يتألق بثنائية في اول نهائي سنة 1966 أمام القبة
لم يفوت الشباب الفرصة على نفسه في أول نهائي له سنة 1966، ليعانق اول كأس للجمهورية، في “داربي” عاصمي، جمعه مع رائد القبة بملعب 20 اوت 55، الذي كان آنذاك يستضيف كل النهائيات قبل تدشين ملعب 5 جويلية في سنة 1972، والذي استقبل في نفس السنة اول نهائي بين حمراء عنابة واتحاد الجزائر وفاز الاول بهدفين نظيفين.
وبالعودة الى نهائي الشباب مع القبة، فقد شهدت المواجهة ندية كبيرة، ولكن حسن لالماس، كان نجم المباراة، وافتتح باب التهديف في الربع ساعة الاول، قبل أن يضيف الثاني بعد مرور 20 دقيقة من بداية المرحلة الثانية، وقلّص الرائد النتيجة عن طريق نناش، قبل عشر دقائق عن نهاية المباراة، ولكن ماتام، حسم الامور بهدف ثالث في اللحظات الاخيرة.
..و يسحق اتحاد الجزائر في نهائي 69 ويهدي الثانية للشباب
شهد ملعب 20اوت 55، نهائي اخر بين فريقين عاصميين، في شهر جوان من سنة 1969، بين شباب بلوزداد ( بلكور سابقا)، والجار اتحاد الجزائر، وكانت المباراة في قمة الاثارة ، اذ شهدت تسجيل ثمانية اهداف كاملة.
و تألق في تلك المباراة النهائية، احسن لاعب في تاريخ الكرة القدم الجزائرية، احسن لالماس، بتسجيل ثلاثة كاملة في مرمى الاتحاد، وهدفين اخرين من مختار كالام ومن عاشور، فيما وقع اهداف الاتحاد، كل من برناوي الذي وقع ثنائية ومزيان هدف، بحيث انتهى اللقاء بخمسة اهداف لثلاثة، وفي تلك الفترة لم يكن أي دفاع قادر على ايقاف هجوم الشباب القوي الذي يقوده لالماس، عاشور، وكالام إضافة المبدع جيلالي سالمي.
1970 النهائي يلعب مرتين والشباب يكتسح الاتحاد برباعية
نهائي كأس الجمهورية لسنة 1970، جمع مرة اخرى الشباب واتحاد العاصمة بملعب 20 اوت، ولعب على مرتين، بحيث تعادل الفريقان بهدف لمثله في المباراة الاولى، ليعاد برمجتها بعد اسبوع، وفي المواجهة الثانية استعاد هجوم الشباب فعاليته، واكتسح دفاع الاتحاد بأربعة أهداف لواحد، تقاسمهما نجما الفريق لالماس وكالام، فيما سجل للاتحاد زيتون، ليرفع الشباب الكأس الثالثة، في ظرف ثمانية مواسم قضاها في الدرجة الاولى، فيما كان الرقم القياسي حينها لدى وفاق سطيف بأربعة كؤوس للجمهورية.
تأكيد السيطرة على الاتحاد والتتويج بالرابعة في 1978
تقابل الشباب مع الاتحاد للمرة الثالثة في نهائي كأس الجمهورية، ولكن هذه المرة دون اسطورته حسن لالماس، المتعود على هز شباك “سوسطارة” في كل مناسبة، والمباراة هذه المرة لعبت في ملعب 5 جويلية، وفي شهر ماي من سنة 1978، ولأول مرة أيضا لم يسجل فيها أي هدف، عكس المرات السابقة.
وفي الاخير ابتسمت ركلات الترجيح للشباب على حساب الاتحاد، ليرفع ابناء لعقيبة الكأس الرابعة والثالثة على حساب الاتحاد، الذي لعب اكبر عدد من النهائيات وهو صاحب اكبر عدد من التتويجات وايضا اكثر فريق خسر النهائي، فمن اصل 17 نهائيا خسر ابناء سوسطارة 9 نهائيات، ثلاثة منها على يد الشباب، وأربعة مع مولودية الجزائر، ونهائي امام سطيف وآخر على يد حمراء عنابة.
الشباب يخسر اول نهائي في رابع مواجهة مع “سوسطارة” سنة 1988
على الرغم من انه قدم موسما كرويا سيئا، وسقط لبطولة القسم الثاني سنة 1988، إلا أن الشباب بلغ نهائي كأس الجمهورية للمرة الخامسة في تاريخه، ولكنه لم يفز بالكأس، فبعدما انتهت المباراة بالتعادل السلبي، ابتسمت ركلات الترجيح لاتحاد الجزائر، الذي ثأر رياضيا من الجار، بعد ثلاثة نهائيات سابقة عادت فيها الغلبة لأصحاب الزي الأحمر والأبيض، الذين كانوا يمتلكون تشكيلة مرصعة بالنجوم.
ويشار الى انه في ذلك الموسم سقط الشباب الى القسم الثاني، لأول واخر مرة منذ تاريخ إنشائه، وعاد في الموسم الموالي رفقة وفاق سطيف إلى القسم الاول.
علي موسى يهدي الخامسة لبلوزداد على حساب المدية سنة 1995
سادس نهائي لأبناء لعقيبة كان سنة 1995، امام اولمبي المدية، الذي كان حينها في بطولة القسم الثاني، وكاد يحقق المفاجأة، في نهائي مثير بملعب 5 جويلية، لاسيما وانه كان السباق للتهدف، عن طريق جحمون بصاروخية سكنت مرمى المرحوم مبروك، قبل أن يقلب الشباب الطاولة على المنافس في المرحلة الثانية، بحيث عدل النتيجة منير دون، قبل ان يضع علي موسى الكرة مرمى الاولمبي، قبل ربع ساعة عن نهاية المباراة، بحيث بقيت النتيجة على حالها الى ان أطلق الحكم صافرة النهائية معلنا على انطلاق الافراح في معاقل انصار الشباب، الذين تعودوا على السيدة الكأس، وباتت هذه المنافسة من اختصاص الفريق، والدليل بلوغه للنهائي ال 11 في تاريخه، وهو رقم لم يحققه سوى شبيبة القبائل وقبلهما اتحاد الجزائر ب17 نهائيا.
ويشاوي يخطف اللقب من الشباب بالهدف القاتل في البليدة
نهائي سنة موسم 2002/2003، سيبقى راسخا في أذهان مشجعي الاتحاد والشباب معا، فقد كان أول نهائي يطبق فيه قانون الهدف القاتل، فبعدما انتهب المباراة في وقتها الاصلي بالتعادل الايجابي بهدف في كل شبكة، بحيث سجل للاتحاد طارق غول، وعدل للشباب عزيز روايغية.
وحدث في تلك المواجهة اسوء سيناريو لأبناء لعقيبة، فقبل نهاية الشوط الاضافي الثاني بدقيقتين، تمكن المهاجم ويشاوي، من توقيع الهدف الثاني والقاتل في مرمى الشباب، انهى به المباراة مهديا لقبا جديدا لفريقه، علما أن لاعبي الشباب احتجوا كثيرا على حكم اللقاء بحجة وجود خطأ على المدافع ياسين سالمي، ولكن القرار باحتساب الهدف لا رجعة فيه.
الحارس فلاح يصد ثلاث ركالات ترجيح ويخطف السادسة سنة 2009
لم يقدم الشباب مستويات كبيرة في نهائي الكأس سنة 2009، امام اهلي البرج، بملعب مصطفى تشاكر، بحيث بدا الاخير اكثر حضورا وجاهزية على الميدان، فقد سيطر الاهلي على اطوار المباراة، وصنع العديد من الفرص السانحة للتهديف، ولكن الحارس سيد احمد فلاح، كان الأفضل من جانب الشباب وأنقذ مرماه في عدة مناسبات.
وبعد انتهاء المباراة في شوطيها الاصلي والاضافي بنتيجة التعادل السلبي، احتكم الفريقان لركلات الترجيح، والتي كانت نقطة قوة الشباب وحراسه المحنّك سيد احمد فلاح، الذي صد ثلاث ركلات للأهلي، وعليه توج الشباب بالكأس السادسة.
وفاق سطيف يحسم أول نهائي مع الشباب في 2012
وبعد ثلاثة مواسم عن حمل الكأس السادسة، بلغ الشباب النهائي التاسع في تاريخه، بحيث التقى ولفاق سطيف بملعب 5 جويلية، فكان النسر الأسود السباق لفتح باب التسجيل من مخالفة مباشرة نفذها عبد الرحمان حشود، لم يتمكن الحارس أوسرير من صدها، قبل ان يعادل عمار عمور النتيجة في اخر دقائق المباراة، ولكن بن موسى حسم اللقب للوفاق في الشوط الاضافي الثاني، بهدف ثان، منح الوفاق الكأس الثامنة في تاريخه.
لاعبو الشباب تحدوا مشاكلهم وبوحفص.. وثأروا من الوفاق في 2017
الموسم الكروي 2016/2017، كان من أسوء المواسم التي تمر على شباب بلوزداد، فبعدما انتهت عهدة الرئيس السابق رضا مالك، تمت تزكية محمد بوحفص، لرئاسة مجلس الادارة، وكانت تلك الخطوة هي اكبر خطأ يقع فيه مسيرو الفريق، فقد دمّر بوحفص، كل شيء ايجابي في الفريق، ولكن ارادة اللاعبين والمدرب بادو زاكي، كانت قوية ودخلوا المباراة النهائية بثوب البطل لا الضحية، وكان الهدف القاتل التي سجله يحيى شريف في الدقيقة ال 117، كفيلا ببعث الفرحة لدى أنصار الشباب الذين عانوا طيلة الموسم، ولكنهم احتفلوا مطولا بالسابعة.
مشوار شباب بلوزداد وشبيبة بجاية قبل النهائي
الدور الجهوي ما قبل الأخير (منطقة الوسط) – 10 نوفمبر 2018:
شبيبة بجاية – اتحاد خميس الخشنة 2-0
الدور الجهوي الأخير (منطقة الوسط) – 25 نوفمبر 2018:
جيل حي الجبل – شبيبة بجاية 0-1
الدور ال32 (17 – 18 ديسمبر 2018):
دفاع تاجنانت – شباب بلوزداد 0-2
شبيبة بجاية – شبيبة سكيكدة 2-1
الدور ال 16 (28 – 29 ديسمبر 2018):
شباب باتنة – شباب بلوزداد 0-1
جمعية عين مليلة – شبيبة بجاية 1-2 (بعد الوقت الإضافي)
الدور ثمن النهائي (21 جانفي 2019):
شباب بلوزداد – سريع المحمدية 3-0
شبيبة بجاية – شباب بوقيراط 4-1
الدور ربع النهائي / ذهاب (19 فيفري و 9 مارس 2019):
شباب بلوزداد – نصر حسين داي 0-1
شبيبة بجاية – نادي بارادو 0-0
الدور ربع النهائي / إياب (28 و 30 مارس 2019):
نصر حسين داي – شباب بلوزداد 1-3
نادي بارادو – شبيبة بجاية 1-2
الدور نصف النهائي/ ذهاب (16 و 17 أفريل 2019):
شباب قسنطينة – شباب بلوزداد 1-0
الدور نصف النهائي (إياب) (24 و 25 أفريل 2019):
شباب بلوزداد – شباب قسنطينة 2-0 (بعد الوقت الإضافي)
شبيبة بجاية – وفاق سطيف 0-1.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.