أعلنت حركة مجتمع السلم، الخميس، أنها تثمن كل دعوة للحوار شريطة أن يكون جادا ويحقق الإنتقال الديمقراطي. وحسب بيان صادر عن اجتماع مكتبها الوطني “تثمن الحركة كل دعوة للحوار للخروج من الأزمة والوصول إلى التوافق الوطني على أن يكون الحوار جادا ومسؤولا وصادقا وملزما وغير مميع”. وأضاف “وأن يكون الهدف هو تحقيق الانتقال الديمقراطي الذي يبدأ بالانتخابات الرئاسية الشفافة والنزيهة في أجل معقول غير بعيد”. وأعلنت حمس “بأنها ستتخذ موقفها من كل حدث عند حدوثه وفق مدى توفر فرص الانتقال الديمقراطي الحقيقي ووفق ما يتطابق مع الإرادة الشعبية العامة”. وجاء بيان الحركة بعد يوم واحد من خطاب رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، الذي دعا فيه إلى حوار عاجل، تقوده شخصيات اعتبارية، دون مشاركة السلطات من أجل تهيئة الظروف لتنظيم الإنتخابات في أقرب الآجال. الجزائر في: 04 جويلية 2019.#بياناجتمع المكتب التنفيذي في لقائه الأسبوعي العادي يوم الخميس 01 ذو القعدة 1440 ه… Gepostet von حركة مجتمع السلم – حمس am Donnerstag, 4. Juli 2019