أصدرت مؤخرا ليندة منصوري تجربتها الشعرية الأولى “لهمسها حنين” عن دار المثقف. الديوان جاء في 165 صفحة، من نوع «الهايكو». مقدمة الديوان وقعتها فائزة لكحل تناولت فيه هذا النوع من التجارب الشعرية “الهايكو” معتبرة إياه “وميضا يبرق في مساحات أرواحنا.. ويشبه قرص الأسبرين في حجمه وفي تغلغله فينا وحتى في كيفية تعديله لأمزجتنا… يكفي أن ندرك أن منبعه الأول هو اليابان”… تعددت المواضيع التي يتناولها الديوان من الطبيعة إلى الحياة الاجتماعية، مرورا بالحراك الشعبي، على اعتبار أن الشعر رسالة إنسانية “من القيود/ سأحرر وطني/ حلمي الجميل”… وقالت ليندة، في تصريح إلى “الشروق”، إن إقدامها على اختيار شعر الهايكو يعود إلى ولعها بهذا النوع من الشعر، لأنه يشعرها بالحرية. وقد اختارت الشاعرة أن يكون الديوان في ثلاث نسخ بالعربية مع ترجمة إلى الفرنسية والإنجليزية وهذا من أجل “الوصول إلى مختلف القراء على اختلاف ثقافاتهم، وبنية الانفتاح الفكري والتعريف بالهايكو بعدة لغات”. من جهة أخرى، حملت الشاعرة النقاد مسألة قتل الكثير من المواهب الأدبية بسبب المجاملات النقدية، التي طمست حقيقة الكثير من المبدعين، الذين دفنوا وراء أحكام نقدية لا تمت بصلة للثقافة ولا للتطور الفكري”.