دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الثلاثاء، النظام السوري إلى تطبيق وقف أحادي لإطلاق النار وطلب من قوات المعارضة القبول به خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند. وقال بان "بلغ الوضع مستوا غير مقبول، من غير المحتمل ان تستمر معاناة الشعب على هذا النحو. لهذا السبب شرحت للحكومة السورية ان عليها ان تعلن فورا وقفا احاديا لاطلاق النار" داعيا المعارضة الى القبول به. واضاف بان ان "رد فعل" دمشق كان "معرفة ماذا سيحصل لاحقا". وتابع بان "ادعو قوات المعارضة الى قبول وقف اطلاق النار الاحادي اذا ومتى تعلنه الحكومة السورية"، موضحا انه يبحث هذه المسألة مع "الدول الاساسية في مجلس الامن ودول المنطقة". وقال بان "ادعو مجددا الدول التي تزود الجانبين بالاسلحة وقف ارسال المعدات العسكرية. عسكرة النزاع ستضع الشعب السوري في وضع اصعب، والحل الوحيد هو سياسي عبر حوار سياسي". ويتوقع ان يزور الموفد الدولي لسوريا الاخضر الابراهيمي قريبا المنطقة. من جهته أشار الرئيس فرنسوا هولاند، الى أن زيادة حدة التوتر بين سوريا وتركيا حيث قتل مدنيون بقذائف أطلقت من سوريا ما حمّل أنقرة على الرد. وقال هولاند "اذا تم تجنب "التصعيد" فذلك لان تركيا ابدت ضبطا للنفس لكن الى متى؟". وقال هولاند "علينا فرض عقوبات جديدة لارضاخ النظام السوري". وبين الافكار التي قدمتها الاسرة الدولية "الاقتراح" التركي لفترة انتقالية في سوريا يتولاها نائب الرئيس السوري الحالي فاروق الشرع.