أجمع دوليون سابقون عن تفاؤلهم بأن الكأس الإفريقية ستكون جزائرية وبلماضي سيكرر الانجاز الكبير الذي حققه مع العنابي القطري في كأس الخليج 2014، أين عاد من الرياض بالكأس الأولى في تاريخ القطريين، كما أبدوا تخوفهم من لعبة الكواليس التي شرعت في طبخها سكرتيرة الفيفا التي شرعت في عملية الطبخ لدى لجنة التحكيم أين أصرت على تعيين الحكم الكاميروني أليوم نيونت بدلا من الجنوب إفريقي فيكتور غوميز المعروف بنزهاته في التحكيم والجميع يعتبرونه من أفضل الحكام على مستوى القارة وهو الأمر الذي أدى بالأمينة العامة للكاف السنغالية فاطيمة سامورا للضغط لأجل تغييره وهو ما حدث، ورغم ذلك أشادوا بقوة المحاربين واعتبروهم أحسن من اسود التيراتغا بكثير، وأن جيل محرز يستحقون التتويج بالثانية عرفات مزوار: المحاربون هم الأحسن وهم من يستحقون التتويج عبر الدولي السابق إبراهيم عرفات مزوار عن تفاؤله بقدرة ثعالب الصحراء بالتتويج بالكأس الإفريقية في نسختها ال 32، وتوقع اللاعب السابق لنادي دبيالإماراتي إبراهيم عرفات مزور انتفاضة غير مسبوقة من قبل الهداف بغداد بونجاح، هذا الأخير الذي يسعى جاهدا حسبه على إهداء ثعالب الصحراء الكأس الثانية في تاريخهم، وعن غياب خاليدو كوليبالي نجم نابولي الايطالي عن تشكيلة أسود التيراتغا قال المدرب الحالي للفئات الشبانية لشباب بلوزداد عرفات مزور أن أليو سيسيه له 23 لاعبا ومن المحتمل بأن خليفته في هذا اللقاء سيقدم اداء إيجابيا وأعطى دليل لما قدنه مهدي زفان في لقاء النسور الممتازة حيث شل تحركات احمد موسى، وطالب المناجير السابق لفريق شباب بلكور عرفات مزور من الناخب الوطني جمال بلماضي بغلق كل المنافذ في وجه زملاء العقل المدبر لفريق الأسود ساديو ماني وعدم تلقي أهداف في الشوط الأول، والاعتماد على الهجمات المعاكسة وسرعة هداف السد القطريبغداد بونجاح، وختم حديثه للشروق اليومي قائلا ” أنا متفائل بوجود بلماضي الذي ضخ دماء جديدة في المنتخب من شانها أن تقدم الإضافة للخضر”، وتوقع بفوز الخضر على الصقور بثنائية مقابل هدف من توقيع بونجاح وبلايلي. فضيل مغارية: جيل محرز يستحقون التتويج بالثانية توقع المدافع الدولي السابق للخضر فضيل مغارية أن زملاء رياض محرز يستحقون التتويج بالكأس الإفريقية الثانية هذا المساء على حساب اسود النيرانغا، وهذا بالنظر حسب اللاعب السابق لجمعية الشلف فضيل مغاريا للوجه المشرف الذي ظهروا به في هذا الكان بالرغم من انهم لم يكونوا مرشحين في البداية للوصول إلى ادوار متقدمة حسبه لكن وبعد لقاؤهم البطولي ضد اسود التيرانغا الذي كان المرشح الأول للتتويج بالكاس لكن أشبال جمال بلماضي قلبوا عليهم الطاولة بفضل هدف يوسف بلايلي. وتوقع اللاعب السابق للنادي الإفريقي التونسي فضيل مغارية أن مباراة النهائي ستكون صعبة جدا وأنها ستلعب على جزئيات صغيرة، كما حذر في الوقت نفسه من خطورة مهاجمي الفريق السنغالي الذي حضر بجدية لهذا اللقاء يفرض الثأر من هزيمة لقاء دوري المجموعات، ونصح زملاء رايس وهاب مبولحي باحترام المنافس الذي سيطبق خطة هجومية يقودها العقل المدبر لفريق الأسود ساديو ماني، وطالب بضرورة شل كل تحركاته، وطمأن أنصار محاربي الصحراء بأحقيتهم بالتتويج بالكأس، وقال أن هذا الجيل سيذهب بعيدا وأن يكون حاضرا في مونديال قطر 2022، وترحم في الأخير المحلل الرياضي بقناة الشروق نيوز فضيل مغاريا على أرواح ضحايا الحادث المروع الذي وقع بجيجل بعد فرحتهم بتأهل الحضر للنهائي على حساب نيجيريا، وطالب من الجميع الاحتفال بعقلانية وأقترح المتوج بكأس أمم إفريقيا 1990 بالجزائر فضيل مغاريا بأن يكون الاحتفال في حالة التتويج بدون مركبات وصورة طبق الأصل للحراك الشعبي. لخضر بلومي: الخضر سيؤكدون سيطرتهم على أسود النيرانغا يرى الدولي السابق للخضر لخضر بلومي بأن الخضر سيؤكدون سيطرتهم المطلقة على كتيبة أليو سيسي رغم أنها تضم ألمع نجوم الكرة الإفريقية وعلى رأسهم نجم ليفربول ساديو ماني، حيث واجه محاربي الصحراء السنغاليين في 22 مناسبة، وكانت السيطرة لنا، أين فزنا في 12 مواجهة، مقابل 4 للأسود، وهذه المرة أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي يتواجدون في أحسن لياقتهم والدليل على ذلك أنهم وصلوا إلى النهائي عن جدارة واستحقاق، حيث سبق لهم وأن أطاحوا بأشبال أليو سيسيه في لقاء دوري المجموعات بفضل هدف يوسف بلايلي. وتوقع اللاعب السابق لغالي معسكر لخضر بلومي أن اللقاء سيكون صعبا لكن التتويج سيكون جزائريا بحكم أن بلماضي يملك خزانا كبيرا من اللاعبين ذوي المستوى الرفيع مثل محرز وبراهيمي وفيغولي ورامي بن سبعيني وبغداد بونجاح ومهدي زفان هذا الأخير المطالب بفرض مراقبة لصيقة على نجم اسود التيرانغا الأول ساديو ماني الذي يعد من أفضل اللاعبين والعقل المدبر لفريق اسود التيراتغا، وتتمثل قوة أشبال أليو سيسيه في الهجوم، ويتعين على لاعبينا رفع مستوى فعالية خط الوسط وعدم الاعتماد فقط على اللاعب بغداد بونجاح في الهجوم، والمسؤولية ستكون ثقيلة على الجناحين للتسجيل في هذه المقابلة، لأنه في حال عدم مساهمة كل المهاجمين في التسجيل، فإن الفوز على المنتخب السنغالي سيكون صعبا، كما أن المنافس يطغى عليه اللعب الفردي، كما أن غياب مدافع نابولي الايطالي كاليدو كوليبالي الذي حصد جائزة أفضل لاعب سنغالي لعام 2018 سيغيب عن النهائي وهو ما يصب في صالح بغداد بونجاح. علي فرقاني: النهائي بين الأسود والمحاربين سيكون صعبا قال القائد السابق للخضر علي فرقاني أن لقاء الأسود والمحاربون برسم نهائي الكان بمصر 2019 هذا المساء سيكون صعبا وان المدربين جمال بلماضي واليو سيسيه وتوقع المتوج بكأس أمم إفريقيا سنة 1990 كمدرب مع الخضر علي فرقاني أنه سيلعب على جزئيات صغيرة، وكشف القائد السابق لشبيبة القبائل علي فرقاني أن المنافس أسود التيرنغا يملك في صفوفه لاعبين ممتازين ينشطون في مختلف الدوريات الأوربية وعلى رأسهم المتوج مع نادي ليفربول ساديو ماني، وأبدى المشرف الأول على أكاديمية شبيبة القبائل علي فرقاني تفاؤله بقدرة أشبال بلماضي بالتتويج بالكأس الثانية في رصيده بحكم أن تعداده يضم خيرة اللاعبين الأفارقة منهم رياض محرز، والوافد الجديد أندي دولور والهداف العالمي بغداد بونجاح وغيرهم من النجوم الذي توجوا مع نواديهم، وأستبعد أحد صانعي ملحمة خيخون بإسبانيا في مونديال 1982 ضد ألمانيا علي فرقاني تخوفه من الحكم الكاميروني أليوم نيونت الذي تم تعيينه لإدارة هذا النهائي ال 32، وتوقع المتوج مع نادية السابق شبيبة القبائل سنة 1986 بكأس الجزائر على حساب وفاق القل بفضل الهدف الذي سجله في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي بأن الحكم أليوم نيونت سيكون عادلا في قراراته. عصاد صالح: متفائل بالتتويج بشرط أن يلعبوا بنفس الأداء الذي قدموه في موقعة النسور أعرب أحد نجوم ملحمة خيخون بمونديال 1982 بإسبانيا عصاد صالح عن تفاؤله بقدرة أشبال بلماضي بتأكيد سيطرتهم على منافسهم في النهائي ال 32 الذي سيكون هذه الليلة ملعب القاهرة بمصر مسرحا له، وأضاف المشهور بلعبة الغراف في البطولة الفرنسية سنوات الثمانينات عصاد صالح أن الفوز في لقاء دور المجموعات يختلف تماما عن اللقاء النهائي. وأكد الدولي السابق عصاد صالح أن قوة ثعالب الصحراء تكمن في لعبهم الجماعي والروح القتالية التي أصبحوا يتحلون بها في كل مواجهة يلعبونها مند إشراف الناخب الوطني جمال بلماضي على العارضة الفنية في أوت لسنة 2018، وقال أن غياب نجم نابولي الايطالي والمدافع العالمي في كتيبة أليو سيسيه في صالح الخضر، كما طالب اللاعب السابق لرائد القبة عصاد صالح من زملاء محرز التركيز على اللقاء وأن لا يناقشوا قرارات الحكم الكاميروني أليوم نيونت، وأكد في الأخير أنه لو لعبوا بالعزيمة والإرادة التي تحلوا بها في لقاء نيجيريا الأخير سيسحقون أسود التيراتغا بنتيجة عريضة وأن يقتلوا المقابلة في بدايتها. عبد العالي إيريدير: الكأس جزائرية وبلماضي سيكرر إنجازه مع العنابي القطري بدا المدرب الجزائري عبد العالي إيريدير متفائلا بقدرة الخضر على التتويج بكأس أمم إفريقيا بمصر 2019 في نسختها ال 32 على حساب أسود التيرانعا، وتوقع أن مقولة البطل يولد من ورحم البطولة ستتأكد مساء اليوم والدليل على ذلك أنه لم يرشح متتبعي كرة القدم منتخب كرواتيا للذهاب بعيدا في مونديال روسيا لكن الميدان كان عكس ذلك ونشط الكروات النهائي ، شأنهم شأن ثعالب الصحراء الذين لم يكونوا مرشحين قبل بداية الكان لكن مع مرور المباريات بدأت الآمال تكبر حتى بلغوا النهائي عن جدارة واستحقاق وأن الشهية تأتي مع الأكل حسبه. وأكد المدرب المساعد السابق لمنتخب الإمارات عبد العالي ايريدير أن بلماضي سيكرر الانجاز الكبير الذي حققه مع العنابي القطري على حساب الأخضر السعودي في كأس الخليج 2014 على الأراضي السعودية، وأمام 80 ألف متفرج، حينما عاد بالكأس إلى قطر، واعتبرها أنداك عشاق الكرة الخليجية مفاجئة من العيار الثقيل، وأضاف قائلا ” عندي إحساس أن ذلك سيتكرر مع محاربي الصحراء للتتويج بالكان، لان منافسه أسود التيرانغا ليس له لعب جماعي، حقيقة هو يملك فرديات لكن اللعب الجماعي هو المهم في مثل هذه الدورات، كما أن غياب مدافعهم القوي خاليلو كوليبالي نجم نابولي بداعي العقوبة يصب حسبه في صالح بغداد بونجاح الذي سيفتح عداد أهدافه ويهدي الشعب الجزائري الكأس الثانية خاصة وأن أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي جاهزين وأن الأنصار بدؤوا في التحضير للاحتفالات بعد بلوغهم للنهائي على حساب النسور الممتازة بفضل التسديدة الدقيقة في آخر دقيقة لنجم مانشيستر سيتي رياض محرز، وتخوف المدرب المساعد السابق لمنتخب قطر عبد العالي إيريدير أن الاحتفالات المسبقة قد تشتت تركيز اللاعبين، لكن حسبه بلماضي سيتفطن لذلك، وعاد بنا الى مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان لما فاز البرازيل على هولندا طلب كالوس البيرتو من حكومته التحضير للاحتفال بالكأس هو ما حدث وقال أن كل المعطيات في صالح المحاربين وأكد أن النقطة السوداء في هذا النهائي الا وهي الخشونة المتعمدة من طرف مدافعي الترانغا على مهاجمينا لكن طمأن في الوقت نفسه الجميع أن الحكم الجنوب إفريقي فيكتور غوميز المعروف بنزهاته في التحكيم والجميع يعتبرونه من أفضل الحكام على مستوى القارة سيتفطن لذلك، وهو الأمر الذي أدى بالأمينة العامة للكاف السنغالية فاطيمة سامورا للضغط لأجل تغييره، أين رضخت لجنة الحكام لدى الكاف لطلبها وعينت الكاميروني أليوم نيونت.