قال الدكتور واسيني لعرج "رئيس لجنة التحكيم" أن ضمير لجنة التحكيم جد مرتاح، لأن النتائج جاءت بعد نقاش مطول واختلافات حول تقييم العمل في أوجهه المتعددة حيث حاول كل عضو في اللجنة من خلال تجربته وطوال 12 يوما من التداول حددت الأعمال الفائزة بنزاهة وموضوعية، وأعتقد أنه لا يمكن حجب الجوائز، لأنها أوجدت لكي تمنح للمبدع. وقد سمح المهرجان باكتشاف مجموعة رائعة من الوجوه المسرحية الشابة، ووجب أن نساعدها، وعليه أنقصنا الجائزة الثانية في الأداء الرجالي والنسائي وكذلك المناصفة لتشجيع الجيل الجديد. - الفنانة بلحسين نصيرة نضال: شكرنا من يستحق الجوائز خاصة الشباب الذين لفتوا الانتباه، المهرجان بعد عودة الدورة الماضية أجده يتطور من الحسن إلى الأحسن. وأتمنى أن يدعمه هذا التأسيس في الحفاظ على تاريخ الريبارتوار المسرحي العريق. - الفنانة سميحة أيوب: أؤكد على أننا كنا نزهاء في التقييم واعتمدنا معايير موضوعية في الاختيار، كنا في منتهى الموضوعية وأعطينا لكل ذي حق حقه، استحدثنا جوائز للشباب لأنه نواة المستقبل الذي سنعتمد عليه، المعايير كانت نزيهة، بدليل أن الجمهور قال إنه يريد أن يقدم جائزة للجنة التي تتفاءل كثيرا بالإبداع المسرحي في الجزائر. - الفنان روجي عساف: هذه خطوة للتفاؤل وتعبير عن الإمكانيات والقفزة التي لحظتها مقارنة بالدورة الفارطة من خلال ظهور طاقات جديدة، وقد لفت انتباهي نجاح الأعمال التي ركزت على روح الجماعة وأيضا العروض التي عالجت الراهن الجزائري حتى عبر مشاكله الكبرى. هذان العنصران يشكلان اتجاها لتصميم برنامج المستقبل بأن نتجنب الخطابات ونسعى للمسرح التعبيري الصادق المعبر عن الأحلام، وأتفاءل بالطاقات الجديدة التي كانت رائعة. - مجد القصص "مخرجة مسرحية أردنية": الجزائر رائعة بممثليها وفنانيها.. رائعة بمسرحها ومبدعيها، أنا شخصيا ومن خلال العروض يمكن أن اطمئن العالم العربي وأهنئه بمنافس قوي في الفن الرابع فقد كانت أعمالا موفقة الى حد بعيد من ناحية الإخراج والنصوص والتمثيل لأنها حملت بذور مواهب شابة، وأنا متأكدة أنني ساجد المسرح الجزائري في الدورات المقبلة أكثر بريقا. - مرسي خليل "ناقد مسرحي مصري": العروض مقدرة جيدة، أنا أرى أن المسرح الجزائري يحمل طاقات ومواهب رائعة، وسوف تعطي ثمارها إذا ما اعتني بها، أما من ناحية عملنا كلجنة تحكيم فلم نصادف أية عراقيل أو صعوبات في التقييم وكانت أجواء الاختيار في ظروف هادئة ومنسجمة. وأنا علي يقين أن المسرح في الدورة المقبلة سيقدم أعمالا راقية. - منى واصف "فنانة سورية": أنا كعضوة لجنة التحكيم أرى أن كل الظروف كانت مهيأة لأداء مهامنا على أحسن ما يرام، ومن خلال العروض لاحظت أن المسرح الجزائري يحمل بذورا لمواهب شابة إذا استمرت في عطائها سوف تزيد من رقي المسرح الجزائري، أما الاختيار فتم باحترام مقاييس العمل المحترف، وأتمنى أن يعتنى أكثر بالمواهب الشابة لأنها مستقبل الجزائر. - كريم عواد "ناقد مسرحي عراقي": الجمهور كان جد راض عن نتائج لجنة التحكيم، وهو دليل قاطع على النزاهة والموضوعية التي اعتمدتها اللجنة في اختيار الأعمال الناجحة، وبالتالي النتائج عادلة ومنصفة ولم نسجل أية ردة فعل سلبي أو احتجاج... نحن جد مرتاحين وأعطينا لكل ذي حق حقه. أما جائزة أحسن عرض فكانت وفق استراتيجية تكامل. - طه العامري "فنان جزائري": التنظيم كان في المستوى، وخصوصا بحضور الوفد العربي الذي تتصدره أسماء مسرحية ذات تجربة وخبرة كبيرة، قاربت الأعمال المسرحية المتنافسة على مدار 12 يوما في أدائها، وأعتقد أن النتائج تعكس مستوى حركية المسرح وستسمح مثل هذه التظاهرات السنوية باكتشاف جيل جديد من المسرحيين سيدفع بالمسرح الجزائري نحو الأحسن إذا ما توفرت له شروط معينة كالدعم. رصدتها/ آسيا شلابي