تواصل قوات الجيش الوطني الشعبي لولايتي خنشلة وتبسن وبإشراف مباشر للقيادة الناحية العسكرية الخامسة في محاصرة ما لا يقل عن 50 مسلحا على مستوى جبال أم الكمائن والماء لبيض بشمال ولاية تبسة ومنطقتي بودخان وسيار جنوب الولاية خنشلة وذلك بعد أن تم محاصرتهم منذ يومين في اكبر عملية تمشيط كانت قد شهادتها المنطقة الجنوبيةلخنشلة والشمالية لتبسة بعد ان سخرت قيادة الناحية العسكرية الخامسة إمكانيات بشرية ومادية هامة جدا بما فيها طائرات عسكرية وما يزيد عن 1000 جنديا وقد أسفرت العملية ونظرا لصعوبة تضاريس المناطق التي عرفت توغل لقوات الجيش على جرح العديد من أفراد الجيش بجروح وصفت بالمتفاوتة الخطورة اثر انفجارات لقنابل تقليدية الصنع كانت مزروعة وذلك خلال التمشيط في الوقت الذي تحدثت مصادر مطلعة عن نجاح قوات الأمن في تحديد هوية منفذي عملية اغتيال الإرهابي التائب جفال . ا ليلة عيد الفطر المبارك بعد مداهمة منزله برأس المال بمدينة زوي بولاية خنشلة واغتياله أمام ابنه مع إصابة زوجته بجروح على مستوى اليد بعد محاولتها لإنقاذ زوجها التائب في الوقت الذي تعرض أطفاله إلى أزمات نفسية جد حادة بسبب الموقف .