دخل لاعبو مولودية باتنة في إضراب مع بداية هذا الأسبوع ورفضوا مباشرة حصة الاستئناف المبرمجة ،الأحد، بسبب تأخر الهيئة المسيرة في تسوية المستحقات المالية لهم منذ بداية الموسم، سواء ما تعلق بالرواتب الشهرية أو منح المباريات. وهو ما خلف تذمرا واسعا وسط أشبال المدرب زموري الذين لم يهضموا استمرار الوضع على حاله، خاصة وأنهم اضطروا لقضاء العيد في ظروف غير مريحة رغم الفوز الذي حققوه في آخر لقاء أمام جمعية وهران. وكان اللاعبون قد سجلوا حضورهم في الملعب خلال موعد الاستئناف، لكنهم رفضوا الشروع في التدريبات إلى غاية الالتقاء بالمسيرين وإرغامهم على الوفاء بالتزاماتهم، في الوقت الذي اضطر المدرب زموري إلى إلغاء الحصة التي كان يفترض برمجتها صبيحة الاثنين، وفي السياق ذاته وعدت إدارة زندر بوضع التدابير اللازمة لحل الإشكال المالي، خاصة بعد ترسيم إجراءات تسليم الشركة بالموازاة مع انسحاب المسيرين القدامى. في المقابل يعاني العديد من اللاعبين من إصابات مختلفة اضطرتهم إلى الابتعاد عن أجواء التدريبات، في انتظار عودتهم إلى الميادين بعد تحسن حالتهم الصحية مثل عقيني، بوعرابة، اللذان من المنتظر أن يندمجا في المجموعة على غرار بلهادي، راقدي وشواطي الذين دشنوا المنافسة من جديد منتصف الأسبوع المنصرم.