أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل شاباً فلسطينياً، مساء الجمعة، وأصاب العشرات، بالرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز، خلال اعتداءه على المشاركين في مسيرات “العودة وكسر الحصار”، شرقي قطاع غزة. وقالت الوزارة، في تصريح مقتضب، إن الفلسطيني، علاء نزار حمدان (28 عاماً) استشهد، شرقي بلدة جباليا، شمالي القطاع، دون مزيد من التفاصيل. من جانبه، قال مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن الشاب حمدان، أصيب بعيار ناري في الصدر، أطلقه عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى استشهاده. وأضاف مركز الميزان، في بيان، إن 57 فلسطينياً أصيبوا، بينهم 29 بالرصاص الحي، و16 بقنابل الغاز. وأوضح المركز، أن من بين المصابين 23 طفلاً، وسيدة، ومسعف. وذكر أن جيش الاحتلال واصل استهداف الطواقم الطبية، حيث أصيب المسعف علي فسيفس (22 عاماً)، بقنبلة غاز بشكل مباشر في الرأس، وذلك أثناء عمله في نقل المصابين في محافظة خان يونس (جنوب). وحسب توثيق مركز الميزان، فقد بلغت حصيلة ضحايا الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة خلال مسيرات العودة منذ انطلاقها في 30 مارس العام الماضي، 213 شهيداً، من بينهم 46 طفلاً، وسيدتين، و9 من ذوي الإعاقة، و4 مسعفين، وصحافيين اثنين. وأضاف إن 18460 شخصاً أصيبوا بجراح، في ذات الفترة، بينهم 4649 طفلاً، و826 سيدة، ومن بين المصابين 9243 أصيبوا بالرصاص الحي، من بينهم 2000 طفل، و184 سيدة. وأكمل إن عدد مرات استهداف الطواقم الطبية بلغ 276 مرة، أسفرت عن إصابة 222 مسعف، وتكرر إصابة 43 منهم أكثر من مرة. أما عدد مرات استهداف الطواقم الصحفية فبلغ 246 مرة، أسفرت عن إصابة 173 صحافي، تكرر إصابة 42 منهم أكثر من مرة، حسب بيان المركز. #Israeli army kills #Palestinian protester in #Gaza https://t.co/oDubFdXzwC pic.twitter.com/aiJG090Td1 — ANADOLU AGENCY (ENG) (@anadoluagency) October 4, 2019