أيدت المحكمة العليا الإسرائيلية، الثلاثاء، قرار حكومة الاحتلال طرد مدير مكتب منظمة “هيومن رايتس ووتش” الأمريكية، في فلسطين والكيان الصهيوني، عمر شاكر. ورأى شاكر، وهو مواطن أمريكي، أن القرار يندرج في إطار محاولات الجانب الإسرائيلي إسكات المنتقدين لأسلوب تعاطيها مع الفلسطينيين ونزع الشرعية عنهم. وكتب شاكر، في تغريدة على حسابه في تويتر: “المحكمة العليا الإسرائيلية أيدت ترحيلي، بسبب نشاطي في مجال حقوق الانسان”. وأضاف: “القرار يعود الآن للحكومة الإسرائيلية، فإذا استمرت في قرارها فسيكون أمامي 20 يوماً للمغادرة، وستنضم إسرائيل، إلى صفوف إيران وكوريا الشمالية ومصر، في منع مسؤول من هيومن رايتس ووتش من الدخول”. وتابع شاكر: “لن نتوقف”. Breaking: Israeli Supreme Court upholds my deportation over my rights advocacy. Decision now shifts back to Israeli gov; if it proceeds, I have 20 days to leave & it'll join ranks of Iran, N Korea & Egypt in blocking access for @hrw official. We wont stop. And we wont be the last https://t.co/Wf4FAyK2Qk — Omar Shakir (@OmarSShakir) November 5, 2019 وكانت سلطات الاحتلال قد قررت طرد شاكر بعد اتهامه بدعم منظمات تدعو إلى مقاطعة “إسرائيل”، وسحب الاستثمارات منها. ولكن هيومن رايتس ووتش، قالت في بيانات سابقة، إن قرار الحكومة الإسرائيلية جاء “بسبب تصديه للمستوطنات غير الشرعية”. وكانت المنظمة الحقوقية الأمريكية قد طعنت لدى المحكمة العليا الإسرائيلية، بقرار الحكومة الإسرائيلية ترحيل شاكر. ففي 7 ماي 2018، تحركت الحكومة الإسرائيلية، لإلغاء تأشيرة العمل التي كانت قد منحتها لشاكر قبل عام، متذرعة بتعديل عام 2017 ل”قانون الدخول” الذي يُلزمها برفض دخول الأشخاص الذين يدافعون عن مقاطعة “إسرائيل”. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تستخدم الحكومة القانون، لمحاولة ترحيل شخص مقيم بشكل قانوني في البلاد. وأيّدت “المحكمة المركزية” في القدسالمحتلة أمر الطرد الصادر عن الحكومة الإسرائيلية في 16 أفريل 2019. وفي بيان أخير، قالت هيومن رايتس ووتش، إن “قانون 2017 ينتهك الحريات الأساسية المحمية دستورياً، بما فيها حرية التعبير وحظر التمييز على أساس قناعة سياسية أو أيديولوجية، ويتمتع الأفراد بالحق في التعبير عن آرائهم بوسائل غير عنيفة، منها الدعوة إلى المقاطعة أو معارضته”. #عاجل |المحكمة العليا الإسرائيلية تؤيد قرار طرد مدير مكتب "هيومن رايتس ووتش" في فلسطين وإسرائيل — ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) November 5, 2019