اغتالت اسرائيل القائد العسكري الكبير في حركة حماس أحمد الجعبري، في غارة جوية هذا الأسبوع، وفيما يلي نبذة عن بعض حوادث الاغتيال الأخرى التي نسبت الى اسرائيل في السنوات الأخيرة. يحيى عياش: قيادي في حركة حماس، كان العقل المدبر لموجة من التفجيرات الانتحارية الفلسطينية لقب بالمهندس. قتل في قطاع غزة أيام كان جزءا من مناطق الحكم الذاتي الفلسطيني في الخامس جانفي 1996 حين انفجر هاتفه المحمول في يده. واتهم الفلسطينيون إسرائيل بقتله لكنها نفت مسؤوليتها. وانتقمت حركة حماس بتنفيذ أربعة هجمات انتحارية قتل فيها 59 شخصا في ثلاث مدن إسرائيلية على مدى تسعة أيام في شهري فيفري ومارس. الشيخ أحمد ياسين: قتلت اسرائيل الزعيم الروحي لحركة حماس في هجوم صاروخي استخدمت فيه طائرة هليكوبتر يوم 22 مارس 2004 وهو يغادر مسجدا في مدينة غزة. وشارك الاف الفلسطينيين في مسيرة بغزة وهم يرددون هتافات تدعو للانتقام وهددوا بنشر الموت في كل بيت في اسرائيل. عبد العزيز الرنتيسي: قيادي بارز في حركة حماس قتل بصاروخ أطلقته طائرة هليكوبتر اسرائيلية على سيارة في مدينة غزة يوم 17 افريل 2004، وقال شهود ان اثنين من أفراد حرسه الشخصي قتلا أيضا. عدنان الغول: خبير متفجرات بحماس قتل في غارة جوية اسرائيلية في مدينة غزة يوم 21 أكتوبر 2004، وكان الغول الرجل الثاني في الجناح العسكري لحماس وعرف بلقب "أبو القسام" نسبة الى صواريخ القسام المحلية الصنع التي كانت تطلق بشكل متواتر على اسرائيل. نزار ريان: وهو واعظ اعتبر على نطاق واسع من بين أكثر زعماء حماس السياسيين تشددا ودعا الى استئناف التفجيرات الانتحارية داخل اسرائيل. وقتل مع سبعة من أبنائه واثنتين من زوجاته الأربع في تفجير بمخيم جباليا للاجئين في أول جانفي 2009. سعيد صيام: بعد ذلك بأيام قتل وزير داخلية حكومة حماس، في غارة جوية إسرائيلية في قطاع غزة يوم 15 يناير كانون الثاني. وكان صيام مسؤولا عن قوة الشرطة والأمن التابعة لحماس والتي تضم 13 ألف فرد. محمود المبحوح: أحد أعضاء كتائب عز الدين القسام يوم 19 جانفي 2010، بفندق في مدينة دبي، عن عمر ناهز 50 عاما، وقد تم اغتياله بعد صعقه بمسدس كهربائي داخل غرفته، ومن ثم جرى خنقه حتى لفظ أنفاسه دون أن تظهر أي إصابات على جسده، لكن تشريح الجثة كشف عن آثار للسم في جسده. يذكر أن المبحوح تعرض لأربع محاولات اغتيال قبل هذه العملية.