شهدت مباراة اتحاد عنابة وأمل ڤالمة، في منافسة كأس الجمهورية والتي شهدت فوز الفريق العنابي بهدفين لصفر، أعمال شغب بين أنصار الفريقين. حيث تبادلا الرشق بالحجارة خلال اللقاء وهو ما أدى لإصابة الحكم المساعد وحارس اتحاد عنابة رحماني، ما أدى لرتقه ب3 غرز حيث منحه الطبيب عجزا لمدة شهر كامل، وزادت أعمال العنف في وسط مدينة هيليوبوليس خاصة وأن أنصار اتحاد عنابة، لم يجدوا وسائل نقل للعودة إلى ديارهم وقد تسبب تبادل التراشق بالحجارة في تحطيم زجاج عشرات السيارات وشاحنة، كما امتدت شرارة الغضب لاقتحام محل تجاري تم تخريبه والاستيلاء على سلعه، ليتدخل الأمن بعد ذلك ويطوق أنصار بونة ويرغمهم على التنقل مشيا من هيليوبوليس إلى قلعة بوصبع، ومن هناك تمكنوا من إيجاد وسائل نقل للعودة إلى عنابة في ظروف جد مأسوية.