أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، يوم الجمعة، استعادتها السيطرة على طريق المطار بالكامل، وأسر 10 من مسلحي قوات اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، جنوبي العاصمة طرابلس، فيما أكدت تركيا تلقيها طلباً ليبياً للحصول على دعم عسكري. وأعلن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين آلتون، تلقي أنقرة طلبا من حكومة الوفاق، من أجل تقديم الدعم العسكري لها، مؤكدا أن أنقرة حازمة في توفير الاستقرار في ليبيا والبحر المتوسط. وأكد آلتون في تغريداته عبر “تويتر”، أن “الحكومة الليبية طلبت الدعم العسكري التركي، وكما أكد الرئيس رجب طيب أردوغان فإن تركيا ستحترم اتفاقها مع ليبيا”. وأضاف “نحن ندعم الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، وعلى القوى الخارجية التوقف عن دعم المجموعات غير المشروعة المناهضة للحكومة الليبية في هذا الإطار”. ولفت إلى أن تركيا “حازمة مع الجانب الليبي في توفير الاستقرار في ليبيا والبحر المتوسط ضمن إطار حماية المصالح المشتركة للبلدين”. ميدانيا، قال مصطفى المجعي المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التي أطلقتها حكومة الوفاق للتصدي لهجوم حفتر على العاصمة، “إن قوات الحكومة الليبية استعادت السيطرة على طريق المطار بالكامل، بعدما تمكن مسلحي حفتر من اختراقه لطول الطريق، والسيطرة عليه لساعات”. ولفت المجعي إلى أن القوات تمكنت أيضا من أسر 10 من مسلحي حفتر، وتدمير 3 عربات تابعة لهم بمحور الخلاطات جنوبي طرابلس، موضحاً أن القوات تعمل الآن على إعداد تمركزات جديدة، مضيفاً أن “الأوضاع ممتازة بشكل عام”. وفي وقت لاحق أعلنت قوات الوفاق تدمير 8 آليات، بينها مدرعتان إماراتيتان ودبابة، في محوري المطار والخلاطات جنوبي العاصمة طرابلس. وصرّح المتحدث باسم قوات الوفاق، محمد قنونو، في بيان نشره المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”، أن قواتهم أمّنت عددا من المواقع التي سيطرت عليها بمحور اليرموك (جنوبي طرابلس). وأضاف أن “مليشيات حفتر حاولت تخفيف الثقل على مرتزقتها بالجبهات، فلجأت كعادتها لشن غارات على أحياء مدنية في الزاوية (نحو 50 كم غرب طرابلس)، مخلفة ضحايا مدنيين (دون تحديد) في استمرار لسجلهم الإجرامي”. المصدر: وكالات