وعد القنصل التونسي مصطفى الكشو الذي نزل ضيفا على بلدية بن مهيدي بدعوة من فعاليات المجتمع المدني التي احتفلت بذكرى عيد الشهيد الجزائري، بالسعي لدى سلطات بلاده الشقيقة تونس من اجل العمل على كشف مصير الحراقة الجزائريين من بن مهيدي وبعض القرى التابعة لها والبلديات المجاورة وبعض الولايات الشرقية الذين اختفوا في السنوات القليلة الماضية على إثر رحلات هجرة غير شرعية نحو اوروبا، واختفوا. لكن، حسبهم فإن هناك معلومات شبه مؤكدة بأن اغلب "الحراقة" محجوزون في السجون التونسية، في وقت لازالت الجهات التونسية المسئولة التي ناشدتها عائلات المعنيين في اكثر من حركة احتحاجية منها تلك التي نظمت امام القنصلية والسفارة التونسية ونظيرتها الجزائرية بالعاصمة تونس، تصرّ على انه لا يوجد حراقة محبوسين في سجونها، وهو ما أكده الرئيس قيس سعيد في زيارته الأخيرة للجزائر بذات الرد والنفي.