التقى وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، الخميس، ممثلي جمعيات أولياء التلاميذ، في سياق لقاءات الشركاء الاجتماعيين، وواجه أولياء التلاميذ مشاكل القطاع، يتقدمهم إضراب أساتذة التعليم الابتدائي المستمر منذ أشهر، إضافة للإطعام والصحة والنقل المدرسي، فيما ينتظر أن يستقبل نقابات القطاع هذا الأسبوع. استقبل وزير التربية محمد واجعوط، الخميس، كلا من ممثلي الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، وفيدرالية أولياء التلاميذ والمنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، في لقاء دام ساعتين، استمع فيه لانشغالاتهم، إذ أكد رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، أحمد خالد، للشروق، أن الاجتماع، تناول العديد من الملفات منها، إضراب التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي، الذي قال محدثنا إن الوزير لم يعط رأيا واضحا بخصوصه، كما طرحت الجمعية مشكل الإطعام المدرسي، مؤكدة أن الوجبات الباردة تقدم للتلاميذ في عز الشتاء، ليؤكد واجعوط عزمه اتخاذ إجراءات تقضي على الظاهرة. وطالبت جمعية أولياء التلاميذ، بإلحاق تسيير المؤسسات الابتدائية، بوزارة التربية الوطنية بدل البلديات، كون أغلب البلديات إما مُفلسة أو جامدة أو محدودة المداخيل وهو المقترح الذي قال الوزير إن الأمر يحتاج إلى قرار سياسي، ولكم الحق في طرح الانشغال، فيما أثارت الجمعية مشكل نُقص عدد وحدات الكشف والمتابعة الصحية عبر عدد من المدارس، وبخصوص مشكل النقل المدرسي خاصة في المناطق النائية، أكد وزير التربية، أن الدولة تسعى لحل الإشكال، بدعم البلديات بحافلات جديدة. واشتكت جمعية أولياء التلاميذ، من تعرض ممثليها للمنع من فتح مكاتب ببعض المدارس، بقرارات من مديري التربية، على غرار ما حصل بولايات قسنطينة وسوق أهراس وتيارت، ليُشدّد الوزير على أنه قدّم تعليمات، تقضي بتقديم تسهيلات لممثلي أولياء التلاميذ، وأن كل مخالف لتعليماته، يُعتبر "خارجا عن القانون" ووعد بالنظر في القضية وفي أسرع وقت، وناشدت جمعية أولياء التلاميذ، أساتذة الطور الابتدائي المضربين، بالعودة إلى التدريس، والتريث، لتغليب مصلحة التلميذ، والمصلحة العليا للبلاد.