كشف مدير الصحة لولاية البويرة محمد العايب ل "الشروق"، عن تسجيل مصالحه لأول حالة مشتبهة بإصابتها بفيروس كورونا بالولاية، ويتعلق الأمر بطالبة جامعية تنحدر من البويرة وتدرس بجامعة البليدة، كان لها احتكاك طفيف، على حد وصفه، مع طالبات بجامعة البليدة التي تدرس بها نفس طالبة تأكدت إصابتها بالفيروس، مضيفا بأن المعنية لا تحمل أية أعراض للمرض ما عدا أنها أصيبت بأنفلونزا منذ أسبوع. وتقدمت الأخيرة إلى مستوى مستشفى محمد بوضياف بالبويرة، أين تم فحصها وإعطائها تعليمات عن كيفية الأخذ بإجراءات الوقاية قبل تسريحها إلى منزلها، على أن تعود إلى المستشفى في حالة ظهور أعراض عليها كالحمى وأعراض الأنفلونزا، في انتظار ظهور نتائج تحاليل العينة التي أخذت منها وأرسلت إلى معهد باستور بالعاصمة. مصالح الصحة بالبويرة حسب مسؤول القطاع، سجلت 7 حالات منها 4 أظهرت التحاليل بأنها مجرد أنفلونزا موسمية في انتظار نتائج 3 حالات أخرى منها رعية صينية تعمل بالمنطقة الصناعية واد البردي بالبويرة لم تسافر إلى موطنها منذ أكثر من 6 أشهر، وهو ما يبعدها عن حالة الاشتباه إلى غاية ظهور عكس ذلك من نتائج التحاليل. الاشتباه في إصابة سيدة بكورونا في قسنطينة أخطرت، الأربعاء، مصالح صندوق الضمان الاجتماعي بحي قدور بومدوس بقسنطينة، مصالح الحماية المدنية، عن حالة مريضة تحمل أعراض فيروس كورونا، حيث عانت من حمى مرتفعة وسعال وضيق في التنفس، ما جعل مصالح الحماية المدنية في حالة تأهب، حيث تم تجهيز سيارة إسعاف بكامل طاقمها، مرتدين لباس الحماية الفردية للحماية من الإصابة بالعدوى. السيدة "ب.س" البالغة من العمر 43 سنة كانت منذ فترة وجيزة عند أقاربها بفرنسا وتم إجلاؤها إلى مصلحة خاصة بالمستشفى الجامعي بقسنطينة الذي جهز قسما خاصا بالمحتمل إصابتهم بكورونا وأماكن حجر خاصة بالمشتبه إصابتهم ومن كانوا محل شبهة صحية، وهي أول حالة شك في مدينة قسنطينة.