يصل وفد الجيش الملكي المغربي اليوم إلى الجزائر لملاقاة شبيبة القبائل يوم الجمعة القادم في إطار ثاني مباريات دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، وسيقيم الوفد المغربي بفندق عمراوة على أن يجري حصتين تدريبيتين، حيث يرتقب أن يتدرب على أرضية ميدان ملعب الفاتح نوفمبر اليوم وفي نفس توقيت المباراة. وستكون التشكيلة المغربية محرومة من ثلاثة لاعبين أساسيين في التشكيلة، فيوسف القديوي ونور الدين القاسمي لن يتمكنا من المشاركة بسبب الطرد الذي تعرضا لها في المباراة الأولى التي جمعت الفريق بالنجم الساحلي التونسي، كما تأكد غياب المهاجم جواد وادوش بسبب حصوله على الإنذار الثاني في المنافسة، فيما لم تتلق إدارة الجيش الملكي المغربي بعد رد الكاف بخصوص الثلاثي أحمد آجدو ومحمد لمريني وطارق مرزوق الذين لم يحصلوا بعد على الإجازة الإفريقية. من جهتها، تواصل تشكيلة شبيبة القبائل تحضيراتها لموعد الجمعة المقبل، وهي عازمة على افتكاك أول فوز لها في هذا الدور من أجل تدارك الهزيمة التي تعرض لها الفريق أمام الاتحاد الليبي في المباراة الأولى، ويتربص أسود جرجرة في فندق لالا خديجة منذ الأمس، بقيادة الطاقم الفني الجديد الذي يقوده المدربان كمال مواسة وموسى صايب. وتعاني التشكيلة القبائلية بدورها من غياب ثلاثة من لاعبيها، ونعني بهم كل من المدافعين إبراهيم زافور و ديمبا ، ومتوسط الميدان شريف عبد السلام بسبب العقوبة المسلطة عليهم على ضوء تلقيه لإنذارات في المباراة السابقة لتضاف إلى البطاقات الصفراء التي تلقوها في الأدوار الأولى، كما ستعرف هذه المباراة عودة كل من واسيو ودابو اللذان تغيبا عن المباراة الأولى ، ويرتقب أن تكون آخر مباراة بالنسبة لدابو الذي سيتنقل للعب لصالح نادي لوهافر الفرنسي. وستكون مواجهة الجيش الملكي المغربي أول مباراة بالنسبة للطاقم الفني الجديد والمطالب بإحراز أول فوز للشبيبة في دور المجموعات، حيث أن لاعبي ومسيري الكناري يدركون جيدا أن الخطأ ممنوع وأن الفوز لا بد منه إذا ما أراد الفريق مواصلة المشوار في المنافسة الإفريقية، وما قد يصعب من مهمة الشبيبة هو عزم المغاربة على العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية لتدارك الهزيمة التي تعرض لها في عقر داره أمام النجم الساحلي التونسي. أسامة.ل