قال الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية ان هناك تواصل مع السيد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر بشأن التوصل الى حل للأزمة الراهنة مشيراً الى ان التيارات المعارضة تنشر مبدأ التخوين ب"الأخونة"ورفض انتماء الرئيس لتيار الإسلام السياسى. وأوضح محسوب فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت ان الرئيس محمد مرسي مستعد للاستجابة لمطالب القوى السياسية بشرط التوافق بين الجميع، حتى لو ألُغي الإعلان الدستوري وما يحدث من تصعيدات من قبل المعارضة ليس بسبب الإعلان الدستورى أو الإستفتاء على الدستور الجديد ولكن بسبب أعتراض البعض على الرئيس مرسى من قبل توليه السلطة والتربص لاخطائه مشيراً الى انه اذا سقط مرسى بعد ستة أشهر الرئيس الذى سيخلفه سيسقط بعد 6 أيام . وتابع محسوب ان الاختلاف الايديولوجى بين الرئيس وبعض التيارات السياسية الليبرالية واليسارية وغيرها جعلها تنشر مبدأ التخوين "بالأخونة"وهذا أمر خاطىء فالإنتماء السياسى ليس تهمة وكون الرئيس محمد مرسى ينتمى لجماعة الاخوان المسلمين ليس عيباً مشيراً الى ان على قوى الشعب المعارضة ان تضع خلافاتها تصب فى مصلحة الوطن وان تترفع عن المصالح الشخصية . ولفت الى ان الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى يهدف الى حماية الوضع الدستوري المؤقت للدولة مشيراً الى ان من يسن سنة إسقاط الرئيس اذا حدث فى يوم وأصبح رئيس سيحدث معه نفس الشىء وعلى المعارضة ان تفتح مجالاً للحوار البناء وتحدد المواد التى ترفضها بالدستور للتوصل الى حل للخروج من الأزمة الراهنة. وأضاف ان المعارضة يجب ان لا تستسهل انتخابات الرئاسة لان إسقاط الرئيس سيجعل البلاد فى حالة من الفوضى والدول الخارجية تريد ان تظل مصر تابعة فى النظام الدولى وليست ذات سيادة وتعرقل تحولها الديمقراطى مشيراً الى ان المتظاهرون أمام قصر الاتحادية جزء من الشعب يجب سماع صوته، وأتمنى ترشيح ممثلين عنهم لحضور اجتماع السبت لعرض مطالبهم. وقال الوزير المصرى الى ان هناك أحزاب قررت حضور اجتماع اليوم تلبية لنداء الرئيس محمد مرسى وهى الوسط والحضارة وغد الثورة والعدل وهناك تواصل مع السيد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمرمناشداً المعارضة بتغليب طاقتهم السلمية والتأكيد على مذهب ان الرئيس الذى يأتى بإنتخابات نزيهة سيذهب ايضاً بإنتخابات نزيهة. وأخيراً ناشد محسوب المعارضة بترك الشعب يقول كلمته سواء بقبول اورفض الدستور والتى ستؤكدها صناديق الاقتراع مشيراً الى ان الصدام الظاهر على الساحة حالياً شىء عادى حدث فى الدول التى مرت بحالة انتقالية.