شاركت عدة جمعيات وهيئات جمعوية وتضامنية، الإثنين، في حملة واسعة للتبرع بالدم دعما لبنك الدم الذي يعرف مخزونه تراجعا كبيرا في ظل انتشار وباء كورونا، حيث كانت الشروق سباقة، إلى رفع نداء المستشفيات قصد إنقاذ مخزونها وكذا حياة العديد من المرضى الذين ترتبط حياتهم بكيس الدم. وأثر الوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد جراء تفشي وباء كورونا إضافة إلى الخشية من انتقال العدوى، على مخزون الدم بالمستشفيات، جراء عزوف العديد من المتبرعين عن الانتقال إليها، فضلا عن غلق المساجد والجامعات التي كانت مصدرا هاما للدم، الأمر الذي دفع المستشفيات إلى رفع نداء على لسان رئيس جمعية المتبرعين بالدم الدكتور عبد المالك سايح عبر الشروق، وهو ما بادرت إليه مباشرة كل من جمعية المتبرعين بالبويرة وكذا الهلال الأحمر الجزائري والكشافة الإسلامية وغيرها من الجمعيات عبر تنظيم حملة واسعة للتبرع بالدم نهار أمس بعاصمة الولاية، أين كانت هناك استجابة واسعة من طرف المواطنين الذين هبوا مستجيبين للنداء، خاصة وأن حياة العديد من المرضى كما قال محدثنا مرتبطة بكيس الدم على غرار مرضى السرطان وفقر الدم الوراثي أو ضحايا حوادث المرور والنساء الحوامل، هذا في انتظار تنظيم حملات ومبادرات أخرى مماثلة بالعديد من مستشفيات الولاية مع اتخاذ جميع الاحتياطات الوقائية المتعارف عليها لتجنب احتمال انتقال العدوى خلال العملية.