أطلقت جمعية مرضى فقر الدم الوراثي بجيجل وكذا عدد من الأطباء والممرضين نهاية الأسبوع نداء استغاثة لسكان ولاية جيجل من أجل حثهم على التوجه الى مستشفيات الولاية من أجل التبرع بالقليل من دمهم وانقاذ حياة مئات المرضى المصابين بفقر الدم وكذا ضحايا الحوادث ومختلف الأمراض الأخرى وذلك في ظل نفاذ مخزون هذه الأخيرة من الدم .ولم تتوان جمعية مرضى فقر الدم الوراثي بكل من جيجل والميلية وكذا بعض الأطباء الممرضين في توجيه نداء عاجل الى المحسنين والمتبرعين بكافة أصقاع الولاية من أجل حثهم على التوجه بسرعة الى المستشفيات وكذا مختلف الفضاءات الصحية بالولاية للتبرع بالقليل من دمهم وتدعيم مخزون هذه الأخيرة من الدم بعدما بات يشارف على النفاذ وذلك من جراء توقف عملية التبرع بالدم على مستوى هذه الفضاءات نتيجة تخوف المتبرعين سواءا القدامى أو الجدد من فيروس كورونا حيث تراجع معدل التبرع بالدم على مستوى مستشفيات الولاية حسب جمعية مرضى فقر الدم الوراثي الى أدنى مستوياته نتيجة تخوف المتبرعين من احتمال أن يكونوا ضحية للفيروس القاتل في حال قيامهم بهذه العملية بسبب ضعف اجاءات الوقاية والتعقيم .وطمأن عدد من الأطباء الذين قرعوا من جهتهم أجراس الإنذار بخصوص تراجع مخزون مستشفيات الولاية من الدم وهو مايهدد حياة مئات المرضى سيما مرضى فقر الدم وكذا ضحايا الحوادث في طمأنة المتبرعين بخصوص اجراءات الوقاية والتعقيم على مستوى أقسام حقن الدم بمستشفيات الولاية مؤكدين بأن صحة المتبرعين في أمان وأنه لاوجود لأي خطر على هؤلاء وأن كل مايقال عن احتمال اصابتهم بفيروس كورونا في حال تبرعهم بدمهم لاأساس له من الصحة ولايمكن الا أن يساهم في تعقيد الوضعية الصحة لبعض المرضى وضحايا الحوادث الذين تتوقف حياتهم على قطرة دم من هذا المتبرع أو ذاك .