أكد رئيس خلية الاتصال والصحافة العميد الأول للشرطة لعروم أعمر، أن المديرية العامة للأمن الوطني أحيت الذكرى ال75 لمجازر 8 ماي 1945، التي خرج فيها المواطنون العزل بعدة مناطق عبر الوطن، وسقط فيها أكثر من 45 ألف شهيد، وهو حدث بالغ الأهمية يعتبر الباعث على بداية التخطيط للثورة التحريرية المباركة ومنه استرجاع السيادة الوطنية. وحسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، عرف الموقع الرسمي وصفحتي المديرية العامة للأمن الوطني على الفايسبوك وتويتر، نشر رسائل قوية لإحياء هذه الذكرى التاريخية العظيمة، التي كانت هذه السنة تحت شعار "الجزائر دوما منتصرة" المعتمد من وزارة المجاهدين وذوي الحقوق. كما أشادت مختلف مصالح الشرطة بأمن الولايات 48 ببطولات الشعب الجزائري عبر صفحاتها على الفايسبوك، وبمداخلات عبر الفضاءات الإذاعية المحلية، مع إلقاء كلمات بالمناسبة لفائدة عناصر الشرطة لتعزيز الانتماء التاريخي والوطني. وعرفت المنشورات عبر صفحات التواصل الاجتماعي للأمن الوطني تفاعلا كبيرا، كونها منبرا يتردد عليه عدد معتبر من الزوار للتعبير والتواصل في ظل احترام تدابير الحجر الصحي للحد من انتشار وباء كورونا، حيث أشاد رواد الفضاء الأزرق بصدور هذه السنة لقرارات تعزز الانتماء الوطني وتشيد ببطولات أسلافنا وتساهم في التنشئة الاجتماعية للأجيال، منها إطلاق قناة تلفزيونية وطنية خاصة بالتاريخ، تكون سندا للمنظومة التربوية في تدريس التاريخ للأجيال، وتعميم إطلاق أسماء شهداء المقاومة الشعبية وثورة التحرير المجيدة على المجمعات السكنية، وأحياء المدن، والتوسع في ترميم المعالم التاريخية لتقف شاهدة، على مر العصور، على الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب الجزائري في التصدي لوحشية الاستعمار.