يُخفي انتداب اللاعب الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر في سوق الإنتقالات المُقبلة، "معركة" قطرية- إماراتية ضارية. ويتصارع هذه الأيّام ناديا مانشستر سيتي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، للإستفادة من خدمات إسماعيل بن ناصر. عِلما أن أسهم الفريق الأوّل تملكها شركة استثمارات إماراتية، نظير أخرى قطرية تحوز أسهم الفريق الأخير. وكانت الإمارات قد قطعت علاقاتها الديبلوماسية مع قطر، مطلع جوان 2017، بعد أزمة خليجية عاصفة. ويقول الإعلام البريطاني إن التقني الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، اتّصل بِأحسن لاعب في "كان" مصر 2019، لِإقناعه بِالإنتقال إلى نادي "الأزرق السماوي". وفي الطرف المقابل، تتحدّث الصحافة الفرنسية عن تحرّك المسؤول البرازيلي ليوناردو المدير الرياضي لِنادي باريس سان جيرمان، من أجل الغرض ذاته. أمّا إدارة نادي ميلان آسي الإيطالي، فإنها تشترط استلام مبلغ لا يقلّ عن 50 مليون أورو، يُسدّده الفريق الذي يرغب في جلب بن ناصر. ويُصرّ مسؤولو النادي اللّمباردي على عدم مناقشة هذه القيمة المالية، المُرادف لِعدم التنازل عنها. ويرتبط متوسط الميدان إسماعيل بن ناصر (22 سنة) مع نادي ميلان آسي الإيطالي بِعقد، بدأت مدّته صيف 2019 وتنقضي في ال 30 من جوان 2024.