أودع شاب يبلغ من العمر 35 سنة، الثلاثاء، الحبس المؤقت، في انتظار محاكمته في قضيتين تتعلقان بتهمة النصب والتزوير واستعمال المزور، وإصدار صك بدون رصيد. تعود حيثيات القضيتين إلى بداية الشهر الجاري، حينما شرطة سكيكدة، شكاوى حول تعرض شخصين للنصب من طرف أحد الأشخاص، أين قام بسلبهما 3.5 مليار. القضية الأولى تعود إلى تقدم المشتبه فيه من أحد التجار من أجل اقتناء سيارة فاخرة، يبلغ ثمنها حوالي 1.7 مليار سنتيم، حيث سلم المشتبه فيه لضحية صكا باسمه مدونا فيه المبلغ المطلوب، غير أن الضحية تفاجأ بإخطاره من طرف الوكالة البنكية أن المشتبه فيه لا يحوز أصلا في رصيده على هذا المبلغ المالي، كما أنه ممنوع من إصدار أي شيك لمدة 5 سنوات، ليتيقن الضحية أنه وقع ضحية نصب، خاصة بعد اختفاء المشتبه فيه الذي أصبح لا يرد على المكلمات الهاتفية. أما القضية الثانية، فتعود إلى شراكة تم عقدها بين المشتبه فيه وضحية هذا الأخير، أين قام بتسليم مبالغ مالية معتبرة تقدر بحوالي 2.7 مليار سنتيم، على أن يتم استثمارها وتقاسم الفوائد، حيث في البداية، ولكسب ثقة الضحية، سلمه بعض الأرباح، غير انه في المدة الأخيرة صارت هذه الأرباح ضئيلة جدا، لا تعكس حجم المبالغ المستثمرة، ومع إصرار الضحية على استرجاع أمواله، سلمه استمارة طلب دفتر صكوك على أساس أنها صك، المشتبه فيه استمر في تلاعباته، حيث سلم مرة أخرى احد الصكوك المستنسخة عن طريق جهاز السكانار، مدون عليها مبالغ مالية، حيث قامت الوكالة البنكية برفضه، ليغادر المشتبه فيه نحو وجهة مجهولة، وأصبح لا يرد على المكالمات الهاتفية، لتيم توقيفه لاقحا بولاية سطيف.