نجحت مصالح، الأمن الحضري الأول، بأمن خنشلة، الأحد، في تحرير فتاة في ال22 سنة من العمر، من داخل منزل عائلي، يقع بوسط المدينة، بعد اختطافها واحتجازها لعدة أيام تحت التهديد، من قبل مسبوق قضائيا، وذلك خلال عملية مداهمة للمنزل، من قبل الشرطة، مباشرة بعد توقيف امرأة في حالة تلبس بسرقة محل تجاري، حيث كانت المداهمة لاسترجاع المسروقات، وتفاجأ رجال الشرطة، بعد تفتيش بيت الفاعلة بوجود فتاة كانت مربوطة في البيت المذكور ومكممة الفم، وهي محل بحث عائلي، لاختفائها من المنزل. حيث تم تحريرها والقبض على الفاعل، ليأمر قاضي التحقيق نهار الإثنين، بإيداع الخاطف الحبس المؤقت بمؤسسة إعادة التأهيل ببابار، عن تهم من بينها جناية حجز شخص من دون إذن من السلطات المختصة، وخارج الحالات التي يجيز أو يأمر بها القانون، بالقبض على الأفراد، وتعريضه الفتاة للتعذيب البدني، في حين سلطت عقوبة سنة حبسا نافذا، و20 ألف دج، غرامة نافذة مع الإيداع بمؤسسة الوقاية لخنشلة، للمتهمة الثانية، عن تهمة السرقة وهي سيدة متزوجة. تفاصيل القضية، حسب برقية لخلية الإعلام والاتصال، بأمن خنشلة، جاءت إثر عملية مداهمة، كانت قد شنتها فرقة الشرطة، بالأمن الحضري الأول، بوسط المدينة، تلبية لنداء طلب النجدة، من قاعة الإرسال، تقدم بها صاحب محل بيع الألبسة، يتعلق بعملية سرقة استهدفته، حيث تم توقيف السيدة الفاعلة البالغة من العمر 31 سنة، متلبسة بسرقة أحذية رياضية، وألبسة نسائية متعددة، وبتفتيش منزلها، تم استرجاع ملابس وأحذية، وسكين متعدد الشفرات، و18 جهاز هاتف نقال، ولوحات رقمية بمختلف الأنواع، وثلاث آلات تصوير فوتوغرافية، وجهاز قياس نسبة السكر، وجهاز تحكم عن بعد، وشرائح للهاتف النقال، وبطاقات ذاكرة، كما تم العثور داخل ذات المسكن، على فتاة 22 سنة، من العمر، تبدو عليها علامات التعرض إلى العنف الجسدي، كانت محتجزة بالمسكن محل التفتيش، من قبل شخص مسبوق قضائيا، تم توقيفه هو الآخر، لتصرح الفتاة بأنها تعرضت للاستدراج والاحتجاز، من طرف الموقوف وهي الضحية، التي كانت مصالح الأمن قد تلقت بخصوصها بلاغا، تقدمت به عائلتها، من أجل التبليغ، عن اختفاء ابنتها، التي غادرت المنزل العائلي، منذ ما يقارب الأسبوع، بسبب خلاف عائلي، ليحوّل الأطراف إلى مقر الأمن، قبل تقديمهم أمام وكيل الجمهورية، لدى محكمة خنشلة.