أوقفت عناصر فرقة البحث والتحري، بأمن خنشلة، السبت، شابا في العقد الثالث من العمر، متلبسا بحيازة كمية معتبرة، من الذخيرة الحية، وكمية من المشروبات الكحولية، ومنظار حربي، إلى جانب ما يقارب 3.5 كلغ من الفحم، مع اكتشاف ورشة سرية لصناعة الذخيرة، داخل منزله العائلي، حيث تم تقديمه أمام القضاء بثلاث تهم ثقيلة، أودع خلالها الأحد، رهن الحبس، وفي أخرى رهن تدابير الرقابة القضائية، في انتظار محاكمته لاحقا. القضية، تعود إلى عملية مداهمة، كانت قد شنتها، عناصر فرقة البحث والتحري، بأمن الولاية، بوسط المدينة، لمنزل شاب في ال 33 سنة من العمر، اثر ورود معلومات، تتعلق بحيازة هذا الأخير، على كمية معتبرة من المشروبات الكحولية، لغرض البيع دون رخصة، حيث كللت المداهمة، بناء على إذن تفتيش صادر عن وكيل الجمهورية، لدى محكمة خنشلة، بعد توقيفه بعين المكان، على حجز 756 وحدة من المشروبات الكحولية، من مختلف الأنواع والأحجام، كما تبين أن المشتبه فيه، أنشأ ورشة سرية لصناعة الخراطيش، من الصنف الخامس دون رخصة، وتم حجز 1870 خرطوشة، عيار 12 و16، و57 غطاء ورقي دائري الشكل، يستعمل في تغليف الخراطيش، إضافة إلى 56 غطاء فلين، يستعمل في صناعة الخراطيش، و16 كبسولة خاصة بالخراطيش، و3 حبيبات الرصاص كبيرة الحجم، وكذا 03 قطع خشبية، تستعمل في تعبئة الخراطيش، وكمية من الفحم تقدر ب 3,450 كلغ، ومنظار ميدان نهاري، ليتم ضبط المحجوزات، واقتياد المشتبه فيه إلى مقر الفرقة، مع تحرير محضر جزائي، بتهمة جناية الصناعة والمتاجرة في الذخيرة، من الصنف الخامس، دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا، وحيازة المشروبات الكحولية لغرض البيع دون رخصة، أين صدر في حقه أمر الوضع تحت الرقابة القضائية، للتهمة الأولى، والإيداع على التهمة الثانية، في حين تم تسليم المنظار إلى الجهات المختصة، بالنسبة للتهمة الأخيرة.