قرر أعضاء لجنة تحكيم جائزة عمار بلحسن للإبداع القصصي منح الجائزة التقديرية للقاصة زكية علال . وقال بيان لجمعية فسيلة الثقافية المنظمة للمسابقة إن قرار أعضاء لجنة التحكيم جاء بناء على عدد من الشروط والمعايير التي اعتمدتها الجائزة في منحها "لإحدى التجارب القصصية الجزائرية الوازنة"، وتتمثل هذه المعايير في أصالة التجربة القصصية وانفتاحها على التجريب، الوفاء للكتابة القصصية والاستمرار فيها، الانتصار للسؤال الجمالي والإنساني. وأضاف البيان أن زكية علال بدأت الكتابة في منتصف الثمانينيات، ونشرت العديد من القصص والمقالات عبر صفحات الجرائد والمجلات والمواقع العربية كما قُدمت لها قصص بإذاعة الصين باللغة العربية. بعض أعمالها من كتاب "رسائل تتحدى النار والحصار" حولت إلى أعمال مسرحية في جمهورية مصر العربية، ونالت بها الممثلة المصرية سما إبراهيم جائزة أحسن نص وفازت الكاتبة زكية علال بعدة جوائز وتكريمات. وفي سجلها عديد الإصدارات والمجاميع القصصية، منها "وأحرقت سفينة العودة" عن رابطة إبداع الوطنية "لعنة المنفى" عن دار يحيى للكتاب سنة 2005 و"رسائل تتحدى النار والحصار" عن مركز نهر النيل للنشر، ورواية "عائد إلى قبري" عن دار الأوطان سنة 2015. ثم عن دار النخبة بمصر سنة 2017 آخر إصداراتها… هذا، وقال المنظمون إنه خصص يوم 29 أوت الجاري ذكرى رحيل عمار بلحسن للإعلان عن المتوجين في الفرعين القصة والقصيرة جدا، وهذا بالتزامن مع تنظيم ملتقى افتراضي ما بين 29 أوت و02 سبتمبر للاحتفاء بالتجارب الفائزة، إضافة إلى مداخلات من أعضاء اللجنة. ويتطلع المنظمون إلى إصدار الإعمال الفائزة وكذا طبع الأعمال الكاملة لزكية علال صاحبة الجائزة التقديرية. وتتطلع الجائزة إلى البحث عن الرعاية والتمويل، "كي لا تبقى في حدود الدينار الرمزي؛ بالنظر إلى أهميتها وقيمتها ونزاهتها وقدرتها على تشجيع القلم القصصي الجزائري". وقد تكفلت بتحكيم الأعمال لجنة تحكيم تتشكل من كل من د. فيصل الأحمر ود. مريم بغيبغ والروائي القاص عبد العزيز غرمول والروائي القاص عبد الوهاب بن منصور والمسرحي ربيع قشي والقاص عبد الكريم ينّينة ومخرج الأفلام القصيرة عصام تعشيت إضافة إلى د. محمد ياسين صبيح من سوريا والروائي القاص محمود الرحبي من سلطنة عمان.